عد أن ضاقت بها الأرض بما رحبت وأغلقت كافة أبواب كبار مسئولى الدولة فى وجها ولم تجد سبيلا لعرض مشكلتها سوى مجلس الوزراء، تواجدت السيدة فايزة على سلامة، اليوم الاثنين، أمام مكتب شكاوى المواطنين بمجلس الوزراء بشارع حسين حجازى لتطلب مقابلة المهندس إبراهيم محلب رئيس الحكومة، لتسأله حل مشكلتها . "اليوم السابع" التقى السيدة فايزة على سلامة البالغة من العمر خمسين عاما، وهى حائرة على رصيف الوزراء، فبدأت تروى قصتها بأنها من قاطنى منطقة كرداسة بالجيزة تبحث عن ابنها محمود مصطفى إسماعيل المتغيب منذ 5 شهور. وبصوت يمتزج بالحزن والقهر تابعت فايزة "عاوزه أعرف ضنايا فين عايش ولا ميت.. كل أملى أن أعرف مكانه لو الشرطة حبسته يعرفونى ويخلوه محبوس تانى ولو مات يعرفونى وناخد جثته ندفنها"، مضيفة: "ابنى مالوش أعداء وطيب وكمان مبيتكلمش فى السياسة". واستطردت السيدة ذو الخمسين عاما "من يوم ما غاب ابنى عن البيت فى 17 سبتمبر 2104 وأنا كل يوم فى مكان علشان أدور عليه روحت مديرية أمن الجيزة ووزارة الداخيلة والنيابة ومفيش حد بيساعدنى خالص".