منتدى الاتصال الحكومى الإماراتى يقدم فرصة التعامل مع الأزمات

ينظم المنتدى الدولى للاتصال الحكومى فى دورته الحالية ورشتى عمل تخصصية لموظفى إدارات الاتصال الحكومى فى المؤسسات الحكومية والإعلاميين وطلاب الاتصال الجماهيرى بمختلف فروعه، على أن يعاد تنظيم نفس الورش خلال أعمال اليوم الثانى من المنتدى لإتاحة الفرصة لجميع الراغبين بالمشاركة، وذلك ضمن خطة مركز الشارقة الإعلامى لعام 2015 الرامية إلى الارتقاء بمهارات وإمكانات العاملين والمهتمين فى مجال الاتصال الحكومى خصوصاً، ومنظومة الاتصال الحكومى عموماً.
وحول ورش العمل، نوهت جواهر النقبى مديرة المنتدى الدولى للاتصال الحكومى، أن عدد المقاعد المخصصة لكل ورشة عمل محدود للغاية، وحثت المهتمين من موظفى إدارات الاتصال الحكومى من مختلف المؤسسات على المسارعة بالتسجيل، نظراً للإقبال الكبير الذى شهدته ورش العمل منذ فتح باب التسجيل عبر الموقع الإلكترونى الرسمى الخاص بمبادرات الاتصال الحكومى فى إمارة الشارقة.
وأوضحت جواهر النقبى:"لقد قررنا هذا العام تحديد رسوم تسجيل لورشات العمل لضمان مشاركة أصحاب المصلحة المعنيين بتطوير مهارات الاتصال الحكومى من جهة، ولمحدودية عدد المقاعد من جهة أخرى، وحرصاً منا على إتاحة الفرصة للجميع للمشاركة والاستفادة من خبراء الاتصال الحكومى الذين يستقطبهم المنتدى، فقد قمنا باستحداث ما يعرف بالمحاضرات التفاعلية، وهى عبارة عن جلسات مجانية متخصصة بآليات العمل الاتصالى تتسع كل منها ل 100 مشارك، وسوف تقام المحاضرتان التفاعليتان خلال فعاليات اليوم الإول والثانى إيضاً."
وتحمل ورشة العمل الأولى عنوان، "إيصال القضايا المعقدة إلى جمهور يتسم بالتفاوت والاختلاف" (مثال عن ميزانية الاتحاد الأوروبى لأعوام 2014 إلى 2020)، وهى عبارة عن دراسة حالة حول التعقيدات التى رافقت الإعلان عن ميزانية الاتحاد الأوروبى وكيفية تحسين الصورة التى تكونت لدى الجمهور عن هذه الميزانية.
يدير الورشة رون كورفر، رئيس قسم العلوم والشؤون الاقتصادية فى الوحدة الإعلامية للبرلمان الأوروبي، الذى سيساعد المشاركين على تحديد الجمهور المستهدف واختيار وسائل التواصل المناسبة للوصول إليه، إلى جانب التعرف على الجدول الزمنى لآلية اتخاذ القرار المناسب خلال الأزمات.
وتحمل ورشة العمل الثانية عنوان "الاتصال الرقمى: المستقبل والتحديات"، ويديرها دونالد ستيل، خبير إدارة السمعة والعلاقات الإعلامية والأزمات على مستوى العالم، وهى تتركز على دراسة حالة لحادثتين مأساويتين تعرضت لهما الخطوط الجوية الماليزية والدور الهام لمواقع التواصل الاجتماعى فى نشر المعلومات والأخبار المتعلقة بالحوادث الكبرى، وستساعد ورشة العمل هذه المشاركين فيها على تكوين فهم أعمق لدور مواقع التواصل الاجتماعى فى تغيير العلاقة بين الحكومات وشعوبه، ولإدراك أهمية السرعة فى الاستجابة مع الجمهور مع التزام الدقة فى نقل المعلومات.