سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
4 وزارات تبدأ نقل مزارع الدواجن ل"الصحراوى" لمنع انتشار الأوبئة.. والزراعة: بؤر الإصابة بأنفلونزا الطيور بلغت 109 ب20 محافظة خلال 34 يومًا.. ومصدر يتهم "المحليات"بزيادة المزارع العشوائية ل75ألفًا
بدأت وزارات الزراعة والتجارة والصناعة والتموين والصحة، فى تشديد إجراءات الأمان الحيوى فى مزارع الإنتاج الداجنى، ومراجعة قواعد تشغيل المزارع، لضمان تطبيق البرامج الوقائية لحماية الصناعة من الأمراض الوبائية، وحماية الصحة العامة والبيئة، من خلال تنفيذ برنامج زمنى لنقل المزارع خارج الدلتا للظهير الصحراوى، بالتعاون مع الاتحاد العام لمنتجى الدواجن، للحد من المزارع العشوائية وانتشار الأمراض الوبائية، وخاصة الأمراض المشتركة بين الإنسان، وتنفيذ خطة تطوير لصناعة الدواجن التى تمثل أكثر من 93% من الاستهلاك المحلى. واتهمت مصادر رسمية بوزارة الزراعة، الأجهزة المحلية بالمحافظات فى عدم تصديهم لارتفاع عدد مزارع الدواجن العشوائية، وغير المرخصة رغم قرارات حظر إنشاء مزارع للدواجن فى الدلتا ووادى النيل ضمن التوصيات الدولية للوقاية من هذه الأمراض، مما تسبب فى وصول عدد المزارع العشوائية فى مصر إلى 75 ألف مزرعة تفتقد قواعد الأمان الحيوى وتسببت فى انتشار المرض خلال الفترة الأخيرة، وخاصة أنفلونزا الطيور . فيما وضعت وزارة الزراعة ممثلة فى الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ضوابط للتربية الريفية للطيور، للحد من انتشار المرض، سيتم إقرارها بموجب تعديلات على قانون حظر تداول الطيور الحية الصادر عام 2010، وتشمل الإشراف البيطرى الكامل على أماكن التربية، على أن تتم التربية فى عشش صحية وبعيدة عن أماكن تجمع الأسرة، فضلًا عن الإبلاغ الفورى عن ظهور أى أعراض مرضية أو نفوق غير طبيعى، والإعدام الفورى للطيور المشتبه فى إصابتها والدفن الصحى، والتطهير وعدم التربية فى هذه الأماكن إلا بعد مرور شهر على الأقل من آخر تاريخ لإصابة الطيور، وبتصريح من مديرية الطب البيطرى، والتحصين الدورى للطيور ضد المرض، وإعدام الطيور فورًا فى حالة عدم الاستجابة للتحصين. وكشف آخر تقرير صادر عن الإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، بشأن بؤر الإصابة بمرض أنفلونزا الطيور، يوضح وصول مناطق البؤر ل 109 بؤر فى 20 محافظة منذ الأول من يناير وحتى الآن وتم السيطرة عليها، موضحا أن أسباب ارتفاع عدد حالات الإصابة بمرض أنفلونزا الطيور بالمحافظات، يعود لارتفاع معدلات التربية العشوائية للدواجن فى القطاع الريفى بالمحافظات والتى تفتقد قواعد الأمان الحيوى وتسببت فى انتشار المرض خلال الفترة الأخيرة. فيما تتابع الهيئة، تكليفاتها من خلال غرفة مركزية، لمديريات الطب البيطرى والإدارة المحلية بالإشراف الطبى على عمليات الإعدام للطيور المصابة بمرض أنفلونزا الطيور والتخلص الصحى الآمن، إضافة إلى التطهير وإعادة تسكين المزرعة، وتشكيل لجان للمرور على مختلف المزارع ومتابعة تطبيق معايير الأمان الحيوى فى المزارع ومتابعة الحالة الصحية للطيور والتواصل مع المربين وتوعيتهم للتخلص من المرض، والمشاركة مع اللجان فى فحص المزارع، ومتابعة المعمل القومى للرقابة البيطرية على الإنتاج الداجنى من خلال اجتماعات دورية تحددها الهيئة. قالت الدكتورة سهير عبد القادر رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إنه تم السيطرة على جميع مناطق بؤر الإصابة بأنفلونزا الطيور التى ظهرت منذ أول يناير الماضى من العام الحالى وحتى الآن، مؤكدة أن الأزمة تعود بالدرجة الأولى إلى السلوك البشرى فى الريف لمخالطة الطيور، رغم مخاطر الأمراض الوبائية، خاصة أن التربية المنزلية تصل إلى أكثر من 25% من حجم تربية الطيور بالجمهورية، موضحة أن الهيئة تعمل على رفع درجة الوعى لدى مربى الطيور بتكثيف الحملات الإرشادية، خاصة مع حلول فصل الشتاء. وأشارت الدكتورة سهير عبد القادر رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى، إلى أن الهيئة تعمل على النهوض بالثروة الحيوانية والداجنة وتنميتها عن طريق مكافحة الأمراض الوبائية والمعدية، التى تعد إحدى المسئوليات السيادية للهيئة، من خلال الإدارة المركزية للطب الوقائى التى تتولى تنفيذ الاستراتيجية الخاصة بمكافحة مرض أنفلونزا الطيور، للسيطرة على انتشار المرض، مضيفة أن الهيئة حظرت استيراد طيور الزينة من الخارج بعد ظهور سلالة جديدة من المرض معروفة ب"H5N8"، حفاظًا على الثروة الداجنة. وأكدت سهير عبد القادر، على استمرار عمل 420 فريقًا طبيًا بالقرى والنجوع بمختلف المحافظات وما يطلق عليها فرق "الكاهو" للسيطرة على أى بؤرة مصابة جديدة وهى فرق التقصى النشط للفيروس، بالمشاركة المجتمعية للأفراد والجمعيات لتوعية المزارعين بآليات السيطرة على المرض، والاستجابة السريعة لاحتواء أى ظهور بؤرة جديدة، مشيرًا إلى أنه عند اكتشاف أى حالة مصابة بأنفلونزا الطيور يتم تتبعها ومعرفة مكان تربيتها، وعلى الفور يتم التحصين على مساحة تمتد لعشرة كيلومترات حول البؤرة المرضية. الطب الوقائى: وفاة 92 حالة إصابة بأنفلونزا الطيور بمصر منذ 2006 "صحة الشرقية": إصابة 6 حالات بفيروس أنفلونزا الطيور الشهر الماضى