استأنفت محافظة المنوفية اليوم، تحت إشراف الدكتور أحمد شيرين فوزى محافظ المنوفية واللواء ممتاز فهمى مدير أمن المنوفية ومدير مرور المنوفية ورئيس هيئة المجتمعات العمرانية، استكمال واحدة من أكبر حملات الإزالة فى محافظة المنوفية، حيث قامت قوات الشرطة والجيش بحملة مكبرة لإزالة تعديات زراعية على مساحة 70 ألف فدان بمدينة السادات الظهير الصحراوى بمنظقة الجبل . يذكر أنها المرة الثالثة على مدار الثلاث سنوات السابقة التى يتم إزالة هذة التعديات، حيث إن هذه الأرض مخصصة لجهاز التعمير والإسكان ومن المفترض إقامة وحدات سكنية ينتفع بها محدودى الدخل . شارك فى الحملة 105 ضباط شرطة وما يزيد عن 40 مجموعة قتالية و10 تشكيلات أمن مركزى، بالإضافة ل2مدرعة من القوات المسلحة. وشدد محافظ المنوفية وقتها على أن أملاك الدولة خط أحمر، لا يجب تجاوزه، وأنه سيتم معاقبة أى متعد عليها، وذلك إعمالا بالقانون وإرساء لسيادة الدولة، وأكد على ضرورة استغلال هذه الأراضى فورا حتى لا تكون عرضة لأى تعديات أخرى، وأن هناك تنسيقا مستمرا مع الجهات المعنية لرصد أى تعديات، والتى سيتم التعامل معها بيد من حديد وبدون تهاون. جدير بالذكر أن الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان، قام بإرسال خطاب لكل من وزارتى الداخلية والدفاع، لتحديد موعد لإزالة هذه التعديات واسترداد هيبة الدولة مرة أخرى بعد علمه بأنه تم اكتشاف وكر لإعداد وتجهيز زجاجات المولوتوف التى تورد للخلايا الإرهابية، لافتا إلى أن ما حدث يؤكد أن أجزاءً كبيرة من مناطق التعديات تأوى مجموعات إرهابية منظمة بعضها هارب من أحكام قضائية والبعض الآخر هارب من مناطق توتر، سبق تعرضها لعمليات إرهابية مثل شمال سيناء والحدود الليبية.