«مهندس الانتفاضة من داخل السجن» و«رمز الوحدة الوطنية الفلسطينية» هكذا أجمعت الفصائل ومراكز الأبحاث العربية والدولية على وصف النائب مروان البرغوثى، الأسير لدى إسرائيل، والذى يعتبر بمثابة المعادلة الصعبة فى القضية الفلسطينية فى الوقت الراهن. فقد أكدت معظم استطلاعات الرأى المحايدة أن مروان البرغوثى القائد الوحيد الذى يمكنه أن يعيد زمن الزعيم الفلسطينى الراحل «ياسر عرفات» ويجمع شمل الفصائل الفلسطينية، وينهى حالة الانقسام الراهنة بين الفصائل، خاصة حركتى فتح وحماس. «اليوم السابع» استضافت المحامية فدوى البرغوثى زوجة مروان البرغوثى، التى كشفت عن حقيقة الاتصالات السرية بين مسئولين مصريين ومروان البرغوثى والوساطة التى يسعى إليها مروان لإنهاء الانقسام بين فتح وحماس. من جهة أخرى شهدت دراسة الدكتوراه التى أعدها مروان البرغوثى من خلف الأسوار لمدة عام حضورا فلسطينيا وعربيا ومصريا لافتا خلف الكوفية الرمزية وصور القائد الأسير.