5 دول لن تشهد انتخابات مجلس الشيوخ.. سوريا والسودان وإسرائيل أبرزهم    محافظ القليوبية يتابع أعمال النظافة ورفع الإشغالات بالخصوص    الرئيس الإيراني يبدأ زيارة رسمية إلى باكستان السبت لتعزيز التعاون الثنائي    ملك المغرب يعطي تعليماته من أجل إرسال مساعدة إنسانية عاجلة لفائدة الشعب الفلسطيني    الرئاسة الفلسطينية: مصر لم تقصر في دعم شعبنا.. والرئيس السيسي لم يتوان لحظة عن أي موقف نطلبه    فرنسا تطالب بوقف أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" بسبب "شبهات تمويل غير مشروع"    القوات الأوكرانية خسرت 7.5 آلاف عسكري في تشاسوف يار    البرلمان اللبناني يصادق على قانوني إصلاح المصارف واستقلالية القضاء    تقرير: مانشستر يونايتد مهتم بضم دوناروما حارس مرمى باريس سان جيرمان    عدي الدباغ معروض على الزمالك.. وإدارة الكرة تدرس الموقف    خالد الغندور يوجه رسالة بشأن زيزو ورمضان صبحي    راديو كتالونيا: ميسي سيجدد عقده مع إنتر ميامي حتى 2028    أبرزهم آرنولد.. ريال مدريد يعزز صفوفه بعدة صفقات جديدة في صيف 2025    مصر تتأهل لنهائي بطولة العالم لناشئي وناشئات الإسكواش بعد اكتساح إنجلترا    جنوب سيناء تكرم 107 متفوقين في التعليم والرياضة وتؤكد دعمها للنوابغ والمنح الجامعية    تحقيقات موسعة مع متهم طعن زوجته داخل محكمة الدخيلة بسبب قضية خلع والنيابة تطلب التحريات    محافظ القاهرة يقود حملة لرفع الإشغالات بميدان الإسماعيلية بمصر الجديدة    نيابة البحيرة تقرر عرض جثة طفلة توفيت فى عملية جراحية برشيد على الطب الشرعى    مراسل "الحياة اليوم": استمرار الاستعدادات الخاصة بحفل الهضبة عمرو دياب بالعلمين    مكتبة الإسكندرية تُطلق فعاليات مهرجان الصيف الدولي في دورته 22 الخميس المقبل    ضياء رشوان: تظاهرات "الحركة الإسلامية" بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم    محسن جابر يشارك في فعاليات مهرجان جرش ال 39 ويشيد بحفاوة استقبال الوفد المصري    أسامة كمال عن المظاهرات ضد مصر فى تل أبيب: يُطلق عليهم "متآمر واهبل"    نائب محافظ سوهاج يُكرم حفظة القرآن من ذوي الهمم برحلات عمرة    أمين الفتوى يحذر من تخويف الأبناء ليقوموا الصلاة.. فيديو    ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟ أمين الفتوى يجيب    القولون العصبي- إليك مهدئاته الطبيعية    جامعة أسيوط تطلق فعاليات اليوم العلمي الأول لوحدة طب المسنين وأمراض الشيخوخة    «بطولة عبدالقادر!».. حقيقة عقد صفقة تبادلية بين الأهلي وبيراميدز    النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بعدد من مدارس التعليم الفني ب الشرقية (الأماكن)    لتسهيل نقل الخبرات والمهارات بين العاملين.. جامعة بنها تفتتح فعاليات دورة إعداد المدربين    محقق الأهداف غير الرحيم.. تعرف على أكبر نقاط القوة والضعف ل برج الجدي    وزير العمل يُجري زيارة مفاجئة لمكتبي الضبعة والعلمين في مطروح (تفاصيل)    هيئة الدواء المصرية توقّع مذكرة تفاهم مع الوكالة الوطنية للمراقبة الصحية البرازيلية    قتل ابنه الصغير بمساعدة الكبير ومفاجآت في شهادة الأم والابنة.. تفاصيل أغرب حكم للجنايات المستأنفة ضد مزارع ونجله    الشيخ خالد الجندي: الحر الشديد فرصة لدخول الجنة (فيديو)    عالم بالأوقاف: الأب الذي يرفض الشرع ويُصر على قائمة المنقولات «آثم»    تمهيدا لدخولها الخدمة.. تعليمات بسرعة الانتهاء من مشروع محطة رفع صرف صحي الرغامة البلد في أسوان    ليستوعب 190 سيارة سيرفيس.. الانتهاء من إنشاء مجمع مواقف كوم أمبو في أسوان    تعاون مصري - سعودي لتطوير وتحديث مركز أبحاث الجهد الفائق «EHVRC»    كبدك في خطر- إهمال علاج هذا المرض يصيبه بالأورام    محافظ سوهاج يشهد تكريم أوائل الشهادات والحاصلين على المراكز الأولى عالميا    الوطنية للصلب تحصل على موافقة لإقامة مشروع لإنتاج البيليت بطاقة 1.5 مليون طن سنويا    وزير البترول يبحث مع "السويدى إليكتريك" مستجدات مجمع الصناعات الفوسفاتية بالعين السخنة    هشام يكن: انضمام محمد إسماعيل للزمالك إضافة قوية    ضبط طفل قاد سيارة ميكروباص بالشرقية    حملة «100 يوم صحة»: تقديم 23 مليونًا و504 آلاف خدمة طبية خلال 15 يوماً    انطلاق المرحلة الثانية لمنظومة التأمين الصحي الشامل من محافظة مطروح    SN أوتوموتيف تطلق السيارة ڤويا Free الفاخرة الجديدة في مصر.. أسعار ومواصفات    خبير علاقات دولية: دعوات التظاهر ضد مصر فى تل أبيب "عبث سياسي" يضر بالقضية الفلسطينية    بدء الدورة ال17 من الملتقى الدولي للتعليم العالي"اديوجيت 2025" الأحد المقبل    يديعوت أحرونوت: نتنياهو وعد بن غفير بتهجير الفلسطينيين من غزة في حال عدم التوصل لصفقة مع الفصائل الفلسطينية    تنسيق الجامعات 2025.. تفاصيل برنامج التصميم الداخلي الإيكولوجي ب "فنون تطبيقية" حلوان    وزير الصحة يعلن تفاصيل زيادة تعويضات صندوق مخاطر المهن الطبية    طارق الشناوي: لطفي لبيب لم يكن مجرد ممثل موهوب بل إنسان وطني قاتل على الجبهة.. فيديو    أمانة الاتصال السياسي ب"المؤتمر" تتابع تصويت المصريين بالخارج في انتخابات الشيوخ    حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 31-7-2025    فوضى في العرض الخاص لفيلم "روكي الغلابة".. والمنظم يتجاهل الصحفيين ويختار المواقع حسب أهوائه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رامى لكح : البرادعى يصلح سفيراً.. ولن أنتخب إلا رئيسا عسكريا لمصر مثل مبارك

◄◄البردعى ألقى أبوالفتوح والبليدى ويعقوب وآخرين فى السجن ثم حصلوا على البراءة.. فهل هو الأصدق أم المحكمة؟
◄◄اضطهادى امتد إلى تأجير مرتزقة للاعتداء على عائلتى فى لندن بموافقة من عبيد
كشف رجل الأعمال رامى لكح عن أنه تعرض لمحاولة اعتداء عليه هو وأسرته فى لندن من مجموعة من الأفراد استأجرهم أحمد البردعى رئيس بنك القاهرة السابق مقابل 150 ألف جنيه إسترلينى بشيك من بنك القاهرة، كما أكد لكح خلال ندوة «اليوم السابع» أنه سيقاضى عاطف عبيد رئيس الوزراء الأسبق لاستيلائه على 4 ملايين دولار من أموال شركاته، مضيفا أنه لن يحدث له أسوأ مما حدث له خلال الفترة الماضية، بعدما تم نهب أكثر من مليار جنيه من أمواله وهو بالخارج، وأكد لكح أن قرار عودته تأخر لأكثر من 9 سنوات، ويرى أن الاستثمار فى أى بلد يحتاج إلى حماية، منتقدا نظام الخصخصة بشدة لأنه يؤدى إلى سيطرة الأجانب والبيع لهم على المكشوف.
◄◄ بعد مرور 10 سنوات على خروجك من مصر.. ما حجم الخسائر التى تكبدتها خلال تلك الفترة؟
- قمت بتكليف مكتب «برايس وتر هاوس» العالمى بعمل تقرير لتقدير حجم خسائر المجموعة والأموال التى أهدرت منذ خروجى فى يوليو 2001 وأسباب انهيار الشركات، وبعد 4 أشهر خرجوا بثلاثة أسباب وراء الخسائر، الأول تصرفات بنك القاهرة تحت غطاء الحكومة المصرية، ثانيا عدم دفع المبالغ المالية المستحقة على الوزارات لصالح الشركات، وعدم وجود إدارة أزمات، وفى ذلك الوقت لم تكن هناك إداراة أزمات فى مصر، وقمت بالتوقيع على اتفاقية للنوايا مع البنوك المصرية وكان أحمد البردعى، رئيس بنك القاهرة السابق، أحد أطرافها، من أجل مساعدة الشركة على الخروج من الأزمة التى تسبب فيها البردعى بعد تجميد الأصول، إلا أن البردعى لم يلتزم بهذا الكلام بل سعى إلى تدمير هذه الشركة، بعدها نجح البوليس الإنجليزى فى القبض على مجموعة من المرتزقة تحوم حول بيتى فى إنجلترا، وأظهرت تحريات البوليس الإنجليزى بعد تحريز متعلقاتهم بالمنازل وأجهزة الكمبيوتر أنها عصابة مدفوعة الأجر بتحريض من أحمد البردعى رئيس بنك القاهرة تسعى إلى التعرض لى والاعتداء على عائلتى وزوجتى.
◄◄ هل يوجد دليل على هذا الكلام؟
- الشرطة عثرت معهم على شيك مقبول الدفع صادر من بنك القاهرة بمبلغ 150 ألف جنيه إسترلينى.
◄◄ لماذا لم تتخذ ضده الإجراءات الرسمية والإبلاغ عنه؟
- أنا كمصرى لم أرغب فى استكمال الإجراءات الرسمية ضد البردعى وأنا فى إنجلترا لأن هذه الإجراءات لن تمس فقط البردعى كشخص، ولكن ستكون إدانة لموظف عام مصرى، وحفاظا على اسم مصر أجلت هذا لحين عودتى وعرض هذه الحقائق على الرأى العام.
◄◄ فى اعتقادك هل كان هناك تحريض من أى مسئول حكومى للبردعى؟
- بالطبع كانت هناك موافقة من عاطف عبيد رئيس الوزراء، لأن البردعى لا يمكنه أن يقوم بمثل هذا الإجراء إلا بضوء أخضر.
◄◄ بمَ تفسر موقف عبيد منك؟
- لا أعرف، حاليا أنا لدى مشكلة معه الآن بصفته رئيس المصرف العربى الدولى، فقد استولى على أموال عامة تقدر ب4 ملايين دولار فى المصرف العربى من شركتى، عبارة عن أسهم، ويرفض الإفراج عنها دون وجه حق، ولا يمكن استردادها لأنه كان هناك تحفظ. اليوم تم إنهاء التحفظ ورغم هذا يرفض عبيد الإفراج عنها، ويقول إنها حق المصرف.
◄◄ هل ستتخذ إجراءات قانونية ضده؟
- بالتأكيد، وسنبلغكم بها لحظة بلحظة.
◄◄ هل ترى أن عاطف عبيد رئيس الوزراء الأسبق كان يتحرك آنذاك بدوافع شخصية ومنهج شخصى أم منهج نظام ودولة؟
- أنا لم أكن أبدا عدوا للدولة، ومواقفى فى أصعب الأوقات كانت مع الدولة، حتى موقفى مع قناة الجزيرة، فأى تعرض أو هجوم على مصر أنا كنت ضده ومع الدولة.
◄◄ سبق أن أعلن البردعى أن كل المتعثرين هاربون، وقال إنه يحافظ على أموال بنك القاهرة، وإنه يطبق سياسة بنكية سليمة، وإنه يحمى البلد من فسادا هؤلاء.. ما رأيك؟
- أنا لن أدافع عن نفسى، ولكنى سأدافع عن محمد أبوالفتح، رئيس بنك القاهرة السابق، لأنه من أنظف الرجال المصرفيين، ولكن قصة البردعى مع رجال الأعمال بدأت عندما لاحظ أن هناك 6 أشخاص لديهم نسب كبيرة فى محفظة بنك القاهرة، عندها قام بإبلاغ النيابة العامة عن حسام أبوالفتوح وتم حبسه 8 سنوات وبعدها حصل على البراءة من المحكمة، والحالة الثانية مصطفى البليدى، فقد تم الإبلاغ عنه أيضا وحصل على البراءة بعد سجنه وتوفى بعدها أما مجدى يعقوب فقد قضى داخل السجن 8 سنوات وحصل أيضاً على البراءة، كل هؤلاء حصلوا على البراءة بعد سجنهم، هل البردعى هو الأصدق أم المحكمة التى أعطتهم البراءة؟
◄◄وبالنسبة لك؟
- بالنسبة لى فقد كنت أحد رجال الأعمال الذين أبلغ عنهم البردعى بدعوى أننى قمت بالنصب على البنك وحصلت على قروض بدون ضمانات، وبعدها تحفظ على أموالى عام 2003 بعد سفرى بعامين رغم أن قضيتى لم تكن بها أى شبهة جنائية.
◄◄ تردد أنك حصلت على القروض بدون ضمانات.. ما حقيقة تعثرك ماليا؟
- أنا لم أكن متعثرا، والحقيقة أننى قمت بطرح سندات محلية بقيمة 650 مليون جنيه بضمان بنك القاهرة، مقابل فائدة 11 % للمواطنين، وفى نفس الوقت كانت الشركة لها 580 مليون جنيه نقدا بالبنك هى كل رأسمالها، بالإضافة إلى 420 مليون جنيه مستحقات لدى العملاء والوزارات الحكومية ومليار جنيه أصولا، ما بين أراض وفنادق ومصانع، وفى المقابل هناك 90 مليون جنيه مشتريات قامت بها الشركة على حساب عقود وزارة الصحة، وهو ما يعنى أن هناك 650 مليون جنيه تستحق فى 2006 قبل سفرى، ولها 580 مليون جنيه، «يعنى ممكن وأنا قاعد أمضى شيك ب580 مليون، 420 فى المستشفيات ومليار جنيه عبارة عن أصول».
وللعلم لقد قمت قبل 4 أشهر من اتهامى بالهروب بمد البنك المركزى المصرى ب60 مليون دولار فى 6 ديسمبر 1999 نظرا لاحتياجه للدولار وبسعر 3.20 قرش.
◄◄ لماذا قررت السفر ولم تظل فى مصر لتتفاوض معهم؟
- كيف أستمر فى مصر وقد دخل السجن كل من حسام أبوالفتوح ومجدى يعقوب، هل أنتظر حتى أدخل السجن وأحصل على البراءة بعد 3 سنوات، أى شخص فى مكانى كان سيسافر فى ظل عدم وجود أى رغبة للاستماع من الحكومة، وكان هناك رجال أعمال منتظرون فى الطابور وكل واحد معاه فريقه.
◄◄بماذا تفسر هذا التربص؟
- لأنه قيل لى لا تدخل فى الانتخابات البرلمانية.
◄◄ هل الأزمة كانت فى الانتخابات فقط أم علاقاتك الأخرى بالمعارضة؟
- تقصدون أيمن نور، لا أعتقد ذلك.
◄◄ قيل إنه كان لك بعض الآراء السلبية نحو الحكومة فى مجلس الشعب، وقيل أنه كان هناك عداء بينك وبين بعض أعضاء المجلس؟
- أنا كنت أدافع عن الحق دائما، وكنت أول نائب تنبه لقضية الأموال المدفوعة فى القطارات، ولفت نظر مجلس الشعب بأنه ستحدث مصيبة، وجاءت اتفاقية مع الكويت وكنت فى لجنة الشئون الخارجية، وتبرعوا بمبلغ 7.9 مليون دينار، وهو مبلغ كبير يعادل 100 مليون جنيه، وظهر وقتها أن الأرخص هو شراء قطارات جديدة بدلا من التطوير، واستقال رئيس الهيئة فى البرلمان، وكان هذا أول سؤال لى.
◄◄ هل ترى أن الحكومة شعرت أن لك طموحات أكثر من كونك نائبا فى البرلمان؟
- كانت لى طموحات كبيرة فى المجلس وطموحات كبيرة فى تحسين العلاقة بين المسلمين والأقباط، وكنت أبحث فى تطوير هذه العلاقة من خلال منتديات أو أعمال سياسية على المستوى الوطنى.
◄◄ مارأيك فى الخصخصة؟
- الخصخصة نظام فاشل فى العالم كله وأنا ضدها، والرأسمالية الوطنية التى طبقها جمال عبد الناصر هى النظام الناجح فى العالم كله، وهو انتصار للصين على أمريكا وأوروبا، وكان يجب بدلا من الخصخصة أن نأتى بشركات مصرية ونعطى إدارة المصانع لوطنيين مصريين، لإنشاء جيل كبير من رجال الأعمال وليس سيطرة الأجانب والبيع على المكشوف لهم، فدائما ما أشعر بالخوف على قطاعات مثل الأسمنت والغزل والنسيج وعمر أفندى.
◄◄ الدولة انتهجت نهجا اقتصاديا معينا وهى حكومة رجال الأعمال، ثم نكتشف أنها تحارب رجال الأعمال.. أين الحلقة المفقودة هنا؟
- ضحك لكح قائلا «أنا مش عايز أرجع لندن تانى ومبسوط هنا، لو جاوبت هسافر بكرة».
◄◄ كيف ترى تجربة رجال الأعمال الذين يشغلون مواقع فى صناعة القرار؟
هناك تجارب أثبتت نجاحها تماما مثل محمد فريد خميس وهو عضو بالحزب الوطنى، ولا أحد يختلف على طموحاته وأغراضه السياسية، ولكنه كرجل أعمال هو من أنجح رجال الأعمال الموجودين فى مصر لأن هذا الرجل أول من بنى صرحا صناعيا فى العاشر من رمضان وكان قدوة لى، وهو رائد فى البتروكيماويات، أيضا السويدى للكابلات التى تعتبر مفخرة للمصريين.
◄◄ لماذا تحرص دائما على التواجد السياسى؟
- بثقة شديدة يقول «أنا غلطت».
◄◄ وهل تنوى أن تكرر هذه الغلطة؟
- أنوى أن أنتهى أولا من نشاطى الاقتصادى حتى أتفرغ لنشاطى السياسى.
◄◄ هل البيزنس يحتاج إلى حصانة سياسية لحمايته؟
- عندما تدخل السياسة إما تكون محصنا كرجل أعمال، أى تكون جاهزا لأى «مصيبة» أو تترك الاقتصاد وتذهب للسياسة.
◄◄ تعاملت مع اثنين من رؤساء الوزراء الجنزورى وعاطف عبيد. أيهما أفضل فى علاقته مع رجال الأعمال؟
- لا يوجد وجه مقارنة من الأساس. كمال الجنزورى كان رجل دولة، أما عاطف عبيد فكان أفشل رئيس وزراء.
◄◄ ولكن العديد من رجال الأعمال انتقدوا سياسة الجنزورى؟
- الجنزورى كانت له أحيانا أخطاء تنفيذية ولكنه كان رجل دولة، ولو لديك مشكلة تستطيع مقابلة رئيس وزراء مصر أو ترسل له خطابا وكنت تجد الحل لديه، ولم يكن يحابى أحدا على الآخر على الإطلاق، وكان يرفض المنافسة من تحت السلم أو فى الخفاء.
◄◄ قلت إنك جئت لبناء إمبراطورية اقتصادية، ولكن نلاحظ أن لديك طموحا سياسيا، إلى أى مدى ستوازن بين الطموح الاقتصادى والسياسى؟
- هذا سيكون آخر حديث صحفى لى، لا أريد الحديث كثيرا أريد العمل، وهناك قرار سيصدر قريبا لتعيين مدير عام المجموعة ومحاسبين قانونيين، ونجرى اجتماعات مكثفة، وهناك خطوات أخرى ستعلن فى وقتها.
◄◄ هل ستخوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة؟
- ليس هذا وقت الحديث عن الانتخابات فهناك مدة طويلة علىّ خوضها، وأنا لا أحتاج إلى تحضير فقد حدث لى استفتاء شعبى فى المطار.
◄◄ هل هذا يعنى تشجيعك على دخول انتخابات مجلس الشعب الدورة المقبلة؟
- لا أعرف هل سيكون مجلس الشعب هو طموحى السياسى أم لا، لأن هناك عوائق كثيرة، فقد يكون عملى السياسى مستقبلا هو إنشاء جمعية أو إنشاء منظمة أو مؤسسة تعمل فى مجال مواجهة المشكلة التى تحدث لشطرى الأمة وهى الفصل بين المسيحيين والمسلمين، وهى المشكلة التى أركز عليها والسؤال الذى يشغل بالى دائما هو كيف يمكن وقف الغليان الشعبى وليس على مستوى القس الذى يحضن الشيخ، وبعدها كل أسبوع نسمع عن مشكلة جديدة.
◄◄ هل ستمارس هذا من خلال إنشاء حزب سياسى؟
- لا، هذا ليس له علاقة بالأحزاب ولكن ما أبحث عنه كيف نضع أيدينا على وجع المسيحيين والمسلمين. وذلك من خلال جمعية أو منظمة أو حتى حركة، وليس من الضرورى أن يكون لها إطار قانونى لأنها لا تحتاج سوى لناس محبة لهذا الوطن وتحترم الآخر.
◄◄ بدأت مصلحة الضرائب فى ترتيب أوراقها لبدء مطالبتك بالمديونيات المستحقة عليك من قبل سفرك للخارج. بالإضافة لمستحقات تأمينية عليك لهيئة التأمينات. كيف ستسوى هذا الملف؟
- حقيقة لا أعرف ما إذا كان على مديونيات للضرائب والتأمينات أم لا.
◄◄ لكن هناك اتهامات لك بمحاولة التنصل من هذه المديونيات من خلال مستشاريك القانونيين، حيث يؤكدون لمصلحة الضرائب أنهم لا يملكون توكيلا لتسوية هذه المستحقات؟
- أريد أن أوصل رسالة أنه لا توجد مطالبات من مصلحة الضرائب سواء كانت لضريبة المبيعات أو الضريبة العامة، ولكن إذا كانت الضرائب سوف تستخدم كأداة للضغط علىّ فعليها أولا أن تسدد الأموال المستحقة عليها لان لو كان هناك مايقولونه فلماذا لم يطالبوا به منذ 10 سنوات «مستنيين إيه» طوال هذه المدة.
◄◄ ما هى علاقتك بالدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية؟
- بطرس غالى رجل سياسى ورجل اقتصادى له وزنه، ويسعى دائما إلى تطوير الشركات واستمرار العمل ولا أعتقد أنه سيتم استخدامه لضرب الاقتصاد.
◄◄ هل تم نهب أموالك فى مصر وأنت بالخارج؟
- نعم تمت سرقتى بأكثر من مليار جنيه، حيث تمت سرقة مصنع بالكامل بكل ما يحتويه من الآلات وأشياء كثيرة، وعندما كنت أسمع هذا وأنا بالخارج ولا أستطيع فعل شىء كان هذا يزيد من تعبى، والمفاجأة الكبرى كانت عند بيع مصنع «غسيل الكلى» الذى باعه بنك مصر بربع مليون جنيه فى حين أننى قمت بشرائه ب70 مليونا.
◄◄ألم تقم بالتفاوض مع الحكومة المصرية للوصول إلى إنهاء التسوية؟
- لم أتفاوض على أى شىء، وهذا القرار تأخر لمدة 9 سنوات، ولو لم يكن هناك فاروق العقدة وعبدالمجيد محمود لكان هذا القرار تأخر 20 سنة أخرى، فأنا قمت بدفع أصل المبلغ وفوائده نقدا.
◄◄ وأخيرا محمد البرادعى
ممكن أن يكون سفيرا فقط
◄◄ هل ممكن أن تقوم بانتخابه كرئيس للدولة؟
- بسرعة شديدة فى الرد، لا مش هانتخبه لأنى لا أعرفه شخصيا.
◄◄ وهل تعرف جمال مبارك شخصيا؟
- نعم أعرفه شخصيا.
◄◄ ممكن تنتخبه كرئيس؟
- أنا لن أنتخب إلا رئيسا عسكريا.
◄◄لماذا؟
- لأن الذى يمثل الاستقرار والأمن القومى فى ظل ظروف الدولة هو الرئيس العسكرى مثل الرئيس مبارك.
لمعلوماتك...
◄9 فبراير 2010 وافقت البنوك على التصالح مع رامى لكح
◄30 يوماً المدة التى وضعها البرادعى لإنهاء التسوية عام 2005


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.