رئيس هيئة الدواء: نستهدف توطين صناعة أحدث وسائل تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية    الحوثيون: استهدفنا هدفين حيويين في أشدود وحيفا بالاشتراك مع الفصائل العراقية    إسرائيل تكافح حرائق هائلة.. ومنشآت استراتيجية تعرضت للخطر    يورو 2024.. طائرة بدون طيار تراقب تدريبات منتخب المجر قبل مواجهة ألمانيا    فيتو تنفرد بالثلاثي الكبار في قائمة المنتخب الأولمبي بأولمبياد باريس    ميدو يكشف تفاصيل رحيل الشناوي عن الأهلي قبل الموسم الجديد    ضبط 3 حالات غش إلكتروني.. التعليم: اتخذنا إجراءات مكثفة لضبط امتحانات الثانوية العامة    بعد موجة الطقس الحار.. موعد انخفاض درجات الحرارة    موعد تشييع جثمان وعزاء والد الفنان محمد صلاح آدم    أميرة بهى الدين: الدولة المصرية عملت فى جميع المسارات لدعم القضية الفلسطينية    بدائل الثانوية.. مدرسة مياه الشرب بمسطرد - موعد التقديم والأوراق والشروط    جوجل تطلق مزايا جديدة في الساعات الذكية.. تكتشف الحوادث وتتصل بالطوارئ    النمسا.. 29 سبتمبر موعدا لإجراء انتخابات البرلمان    مفوضية الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للاجئين.. وتؤكد أن مصر أوفت بإلتزاماتها    «التايمز 2024»: جامعة طنطا ال4 محليًا.. وبالمرتبة 66 عالميًا في «الطاقة النظيفة بأسعار معقولة»    جهود مكثفة لكشف ملابسات العثور على جثتين فى المعادى    «رحلة عزيزة».. انطلاق احتفالية «حماة الوطن» بذكرى دخول العائلة المقدسة أرض مصر    بديلا ل ناتشو.. نجم توتنهام على رادار ريال مدريد    سارة عبدالرحمن تشارك في فيلم المصيف إخراج سليم العدوي (خاص)    «العناني»: مصر تتميز بمقومات أثرية وتاريخية تجعلها قبلة للسياح الأجانب    أحمد جمال سعيد يستعد لتصوير مسلسل «وتر حساس» (تفاصيل)    هل يجوز للأرملة الخروج من بيتها أثناء عدتها؟ أمين الفتوى يُجيب    وكيل «صحة الشرقية» يتابع التشغيل التجريبي لوحدة تفتيت الحصوات بمستشفى كفر صقر    5 فئات ممنوعة من تناول لحمة الرأس في عيد الأضحى.. تسبّب مخاطر صحية خطيرة    الأعلى للإعلام: تقنين أوضاع المنصات الرقمية والفضائية المشفرة يتم وفقا للمعايير الدولية    أكاديمية الشرطة تناقش الأفكار الهدامة الدخيلة على المجتمع    الانفصال الأسرى زواج مع إيقاف التنفيذ    إعارته تنتهي 30 يونيو.. فليك يحسم مصير جواو فيليكس في برشلونة    الأطفال يطوفون حول الكعبة في محاكاة لمناسك الحج بالبيت المحمدي - صور    ما حكم الاشتراك في أضحية الضأن أو الماعز.. وهل ثوابها يصل لجميع الأهل؟.. الأزهر للفتوى يوضح    «محاكمة مزيفة».. الجمهوريون يتبنون نظريات المؤامرة بعد إدانة هانتر بايدن    رفض دعوى عدم دستورية امتداد عقد الإيجار لورثة المستأجر حتى الدرجة الثانية    أكلة العيد..«فتة ولحمة ورز»    بقيادة رونالدو.. 5 نجوم يخوضون كأس أمم أوروبا لآخر مرة في يورو 2024    أسعار فائدة شهادات البنك الأهلي اليوم الاربعاء الموافق 12 يونيو 2024 في كافة الفروع    محافظ الغربية يستقبل الأنبا أغناطيوس أسقف المحلة للتهنئة بعيد الأضحى    استجابة ل«هويدا الجبالي».. إدراج صحة الطفل والإعاقات في نقابة الأطباء    سفير مصر بالكويت: حالة المصاب المصرى جراء حريق عقار مستقرة    اتحاد الكرة يرد على رئيس إنبى: المستندات تُعرض أثناء التحقيق على اللجان وليس فى الواتساب    محافظ المنيا يشدد على تكثيف المرور ومتابعة الوحدات الصحية    شديد الحرارة.. تفاصيل الطقس والدرجات المتوقعة أول أيام عيد الأضحى    جامعة سوهاج: مكافأة 1000 جنيه بمناسبة عيد الأضحى لجميع العاملين بالجامعة    المفوضية الأوروبية تهدد بفرض رسوم على السيارات الكهربائية الصينية    أسماء جلال تتألق بفستان «سماوي قصير» في العرض الخاص ل«ولاد رزق 3»    الجلسة الثالثة من منتدى البنك الأول للتنمية تناقش جهود مصر لتصبح مركزا لوجيستيا عالميا    مواعيد تشغيل القطار الكهربائي الخفيف ART خلال إجازة عيد الأضحى 2024    مساعد وزير الصحة لشئون الطب الوقائي يعقد اجتماعا موسعا بقيادات مطروح    مسؤول إسرائيلى: تلقينا رد حماس على مقترح بايدن والحركة غيرت معالمه الرئيسية    «الأوقاف» تحدد ضوابط صلاة عيد الأضحى وتشكل غرفة عمليات ولجنة بكل مديرية    إي اف چي هيرميس تنجح في إتمام خدماتها الاستشارية لصفقة الطرح المسوّق بالكامل لشركة «أرامكو» بقيمة 11 مليار دولار في سوق الأسهم السعودية    عفو رئاسي عن بعض المحكوم عليهم بمناسبة عيد الأضحى 2024    محافظ الغربية يتابع مشروعات الرصف والتطوير الجارية ببسيون    "مقام إبراهيم"... آية بينة ومصلى للطائفين والعاكفين والركع السجود    اليونيسف: مقتل 6 أطفال فى الفاشر السودانية.. والآلاف محاصرون وسط القتال    «الخدمات البيطرية» توضح الشروط الواجب توافرها في الأضحية    زواج شيرين من رجل أعمال خارج الوسط الفني    نجم الأهلي السابق: مجموعة منتخب مصر في تصفيات كأس العالم سهلة    «اتحاد الكرة»: «محدش باع» حازم إمام وهو حزين لهذا السبب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رامى لكح : البرادعى يصلح سفيراً.. ولن أنتخب إلا رئيسا عسكريا لمصر مثل مبارك

◄◄البردعى ألقى أبوالفتوح والبليدى ويعقوب وآخرين فى السجن ثم حصلوا على البراءة.. فهل هو الأصدق أم المحكمة؟
◄◄اضطهادى امتد إلى تأجير مرتزقة للاعتداء على عائلتى فى لندن بموافقة من عبيد
كشف رجل الأعمال رامى لكح عن أنه تعرض لمحاولة اعتداء عليه هو وأسرته فى لندن من مجموعة من الأفراد استأجرهم أحمد البردعى رئيس بنك القاهرة السابق مقابل 150 ألف جنيه إسترلينى بشيك من بنك القاهرة، كما أكد لكح خلال ندوة «اليوم السابع» أنه سيقاضى عاطف عبيد رئيس الوزراء الأسبق لاستيلائه على 4 ملايين دولار من أموال شركاته، مضيفا أنه لن يحدث له أسوأ مما حدث له خلال الفترة الماضية، بعدما تم نهب أكثر من مليار جنيه من أمواله وهو بالخارج، وأكد لكح أن قرار عودته تأخر لأكثر من 9 سنوات، ويرى أن الاستثمار فى أى بلد يحتاج إلى حماية، منتقدا نظام الخصخصة بشدة لأنه يؤدى إلى سيطرة الأجانب والبيع لهم على المكشوف.
◄◄ بعد مرور 10 سنوات على خروجك من مصر.. ما حجم الخسائر التى تكبدتها خلال تلك الفترة؟
- قمت بتكليف مكتب «برايس وتر هاوس» العالمى بعمل تقرير لتقدير حجم خسائر المجموعة والأموال التى أهدرت منذ خروجى فى يوليو 2001 وأسباب انهيار الشركات، وبعد 4 أشهر خرجوا بثلاثة أسباب وراء الخسائر، الأول تصرفات بنك القاهرة تحت غطاء الحكومة المصرية، ثانيا عدم دفع المبالغ المالية المستحقة على الوزارات لصالح الشركات، وعدم وجود إدارة أزمات، وفى ذلك الوقت لم تكن هناك إداراة أزمات فى مصر، وقمت بالتوقيع على اتفاقية للنوايا مع البنوك المصرية وكان أحمد البردعى، رئيس بنك القاهرة السابق، أحد أطرافها، من أجل مساعدة الشركة على الخروج من الأزمة التى تسبب فيها البردعى بعد تجميد الأصول، إلا أن البردعى لم يلتزم بهذا الكلام بل سعى إلى تدمير هذه الشركة، بعدها نجح البوليس الإنجليزى فى القبض على مجموعة من المرتزقة تحوم حول بيتى فى إنجلترا، وأظهرت تحريات البوليس الإنجليزى بعد تحريز متعلقاتهم بالمنازل وأجهزة الكمبيوتر أنها عصابة مدفوعة الأجر بتحريض من أحمد البردعى رئيس بنك القاهرة تسعى إلى التعرض لى والاعتداء على عائلتى وزوجتى.
◄◄ هل يوجد دليل على هذا الكلام؟
- الشرطة عثرت معهم على شيك مقبول الدفع صادر من بنك القاهرة بمبلغ 150 ألف جنيه إسترلينى.
◄◄ لماذا لم تتخذ ضده الإجراءات الرسمية والإبلاغ عنه؟
- أنا كمصرى لم أرغب فى استكمال الإجراءات الرسمية ضد البردعى وأنا فى إنجلترا لأن هذه الإجراءات لن تمس فقط البردعى كشخص، ولكن ستكون إدانة لموظف عام مصرى، وحفاظا على اسم مصر أجلت هذا لحين عودتى وعرض هذه الحقائق على الرأى العام.
◄◄ فى اعتقادك هل كان هناك تحريض من أى مسئول حكومى للبردعى؟
- بالطبع كانت هناك موافقة من عاطف عبيد رئيس الوزراء، لأن البردعى لا يمكنه أن يقوم بمثل هذا الإجراء إلا بضوء أخضر.
◄◄ بمَ تفسر موقف عبيد منك؟
- لا أعرف، حاليا أنا لدى مشكلة معه الآن بصفته رئيس المصرف العربى الدولى، فقد استولى على أموال عامة تقدر ب4 ملايين دولار فى المصرف العربى من شركتى، عبارة عن أسهم، ويرفض الإفراج عنها دون وجه حق، ولا يمكن استردادها لأنه كان هناك تحفظ. اليوم تم إنهاء التحفظ ورغم هذا يرفض عبيد الإفراج عنها، ويقول إنها حق المصرف.
◄◄ هل ستتخذ إجراءات قانونية ضده؟
- بالتأكيد، وسنبلغكم بها لحظة بلحظة.
◄◄ هل ترى أن عاطف عبيد رئيس الوزراء الأسبق كان يتحرك آنذاك بدوافع شخصية ومنهج شخصى أم منهج نظام ودولة؟
- أنا لم أكن أبدا عدوا للدولة، ومواقفى فى أصعب الأوقات كانت مع الدولة، حتى موقفى مع قناة الجزيرة، فأى تعرض أو هجوم على مصر أنا كنت ضده ومع الدولة.
◄◄ سبق أن أعلن البردعى أن كل المتعثرين هاربون، وقال إنه يحافظ على أموال بنك القاهرة، وإنه يطبق سياسة بنكية سليمة، وإنه يحمى البلد من فسادا هؤلاء.. ما رأيك؟
- أنا لن أدافع عن نفسى، ولكنى سأدافع عن محمد أبوالفتح، رئيس بنك القاهرة السابق، لأنه من أنظف الرجال المصرفيين، ولكن قصة البردعى مع رجال الأعمال بدأت عندما لاحظ أن هناك 6 أشخاص لديهم نسب كبيرة فى محفظة بنك القاهرة، عندها قام بإبلاغ النيابة العامة عن حسام أبوالفتوح وتم حبسه 8 سنوات وبعدها حصل على البراءة من المحكمة، والحالة الثانية مصطفى البليدى، فقد تم الإبلاغ عنه أيضا وحصل على البراءة بعد سجنه وتوفى بعدها أما مجدى يعقوب فقد قضى داخل السجن 8 سنوات وحصل أيضاً على البراءة، كل هؤلاء حصلوا على البراءة بعد سجنهم، هل البردعى هو الأصدق أم المحكمة التى أعطتهم البراءة؟
◄◄وبالنسبة لك؟
- بالنسبة لى فقد كنت أحد رجال الأعمال الذين أبلغ عنهم البردعى بدعوى أننى قمت بالنصب على البنك وحصلت على قروض بدون ضمانات، وبعدها تحفظ على أموالى عام 2003 بعد سفرى بعامين رغم أن قضيتى لم تكن بها أى شبهة جنائية.
◄◄ تردد أنك حصلت على القروض بدون ضمانات.. ما حقيقة تعثرك ماليا؟
- أنا لم أكن متعثرا، والحقيقة أننى قمت بطرح سندات محلية بقيمة 650 مليون جنيه بضمان بنك القاهرة، مقابل فائدة 11 % للمواطنين، وفى نفس الوقت كانت الشركة لها 580 مليون جنيه نقدا بالبنك هى كل رأسمالها، بالإضافة إلى 420 مليون جنيه مستحقات لدى العملاء والوزارات الحكومية ومليار جنيه أصولا، ما بين أراض وفنادق ومصانع، وفى المقابل هناك 90 مليون جنيه مشتريات قامت بها الشركة على حساب عقود وزارة الصحة، وهو ما يعنى أن هناك 650 مليون جنيه تستحق فى 2006 قبل سفرى، ولها 580 مليون جنيه، «يعنى ممكن وأنا قاعد أمضى شيك ب580 مليون، 420 فى المستشفيات ومليار جنيه عبارة عن أصول».
وللعلم لقد قمت قبل 4 أشهر من اتهامى بالهروب بمد البنك المركزى المصرى ب60 مليون دولار فى 6 ديسمبر 1999 نظرا لاحتياجه للدولار وبسعر 3.20 قرش.
◄◄ لماذا قررت السفر ولم تظل فى مصر لتتفاوض معهم؟
- كيف أستمر فى مصر وقد دخل السجن كل من حسام أبوالفتوح ومجدى يعقوب، هل أنتظر حتى أدخل السجن وأحصل على البراءة بعد 3 سنوات، أى شخص فى مكانى كان سيسافر فى ظل عدم وجود أى رغبة للاستماع من الحكومة، وكان هناك رجال أعمال منتظرون فى الطابور وكل واحد معاه فريقه.
◄◄بماذا تفسر هذا التربص؟
- لأنه قيل لى لا تدخل فى الانتخابات البرلمانية.
◄◄ هل الأزمة كانت فى الانتخابات فقط أم علاقاتك الأخرى بالمعارضة؟
- تقصدون أيمن نور، لا أعتقد ذلك.
◄◄ قيل إنه كان لك بعض الآراء السلبية نحو الحكومة فى مجلس الشعب، وقيل أنه كان هناك عداء بينك وبين بعض أعضاء المجلس؟
- أنا كنت أدافع عن الحق دائما، وكنت أول نائب تنبه لقضية الأموال المدفوعة فى القطارات، ولفت نظر مجلس الشعب بأنه ستحدث مصيبة، وجاءت اتفاقية مع الكويت وكنت فى لجنة الشئون الخارجية، وتبرعوا بمبلغ 7.9 مليون دينار، وهو مبلغ كبير يعادل 100 مليون جنيه، وظهر وقتها أن الأرخص هو شراء قطارات جديدة بدلا من التطوير، واستقال رئيس الهيئة فى البرلمان، وكان هذا أول سؤال لى.
◄◄ هل ترى أن الحكومة شعرت أن لك طموحات أكثر من كونك نائبا فى البرلمان؟
- كانت لى طموحات كبيرة فى المجلس وطموحات كبيرة فى تحسين العلاقة بين المسلمين والأقباط، وكنت أبحث فى تطوير هذه العلاقة من خلال منتديات أو أعمال سياسية على المستوى الوطنى.
◄◄ مارأيك فى الخصخصة؟
- الخصخصة نظام فاشل فى العالم كله وأنا ضدها، والرأسمالية الوطنية التى طبقها جمال عبد الناصر هى النظام الناجح فى العالم كله، وهو انتصار للصين على أمريكا وأوروبا، وكان يجب بدلا من الخصخصة أن نأتى بشركات مصرية ونعطى إدارة المصانع لوطنيين مصريين، لإنشاء جيل كبير من رجال الأعمال وليس سيطرة الأجانب والبيع على المكشوف لهم، فدائما ما أشعر بالخوف على قطاعات مثل الأسمنت والغزل والنسيج وعمر أفندى.
◄◄ الدولة انتهجت نهجا اقتصاديا معينا وهى حكومة رجال الأعمال، ثم نكتشف أنها تحارب رجال الأعمال.. أين الحلقة المفقودة هنا؟
- ضحك لكح قائلا «أنا مش عايز أرجع لندن تانى ومبسوط هنا، لو جاوبت هسافر بكرة».
◄◄ كيف ترى تجربة رجال الأعمال الذين يشغلون مواقع فى صناعة القرار؟
هناك تجارب أثبتت نجاحها تماما مثل محمد فريد خميس وهو عضو بالحزب الوطنى، ولا أحد يختلف على طموحاته وأغراضه السياسية، ولكنه كرجل أعمال هو من أنجح رجال الأعمال الموجودين فى مصر لأن هذا الرجل أول من بنى صرحا صناعيا فى العاشر من رمضان وكان قدوة لى، وهو رائد فى البتروكيماويات، أيضا السويدى للكابلات التى تعتبر مفخرة للمصريين.
◄◄ لماذا تحرص دائما على التواجد السياسى؟
- بثقة شديدة يقول «أنا غلطت».
◄◄ وهل تنوى أن تكرر هذه الغلطة؟
- أنوى أن أنتهى أولا من نشاطى الاقتصادى حتى أتفرغ لنشاطى السياسى.
◄◄ هل البيزنس يحتاج إلى حصانة سياسية لحمايته؟
- عندما تدخل السياسة إما تكون محصنا كرجل أعمال، أى تكون جاهزا لأى «مصيبة» أو تترك الاقتصاد وتذهب للسياسة.
◄◄ تعاملت مع اثنين من رؤساء الوزراء الجنزورى وعاطف عبيد. أيهما أفضل فى علاقته مع رجال الأعمال؟
- لا يوجد وجه مقارنة من الأساس. كمال الجنزورى كان رجل دولة، أما عاطف عبيد فكان أفشل رئيس وزراء.
◄◄ ولكن العديد من رجال الأعمال انتقدوا سياسة الجنزورى؟
- الجنزورى كانت له أحيانا أخطاء تنفيذية ولكنه كان رجل دولة، ولو لديك مشكلة تستطيع مقابلة رئيس وزراء مصر أو ترسل له خطابا وكنت تجد الحل لديه، ولم يكن يحابى أحدا على الآخر على الإطلاق، وكان يرفض المنافسة من تحت السلم أو فى الخفاء.
◄◄ قلت إنك جئت لبناء إمبراطورية اقتصادية، ولكن نلاحظ أن لديك طموحا سياسيا، إلى أى مدى ستوازن بين الطموح الاقتصادى والسياسى؟
- هذا سيكون آخر حديث صحفى لى، لا أريد الحديث كثيرا أريد العمل، وهناك قرار سيصدر قريبا لتعيين مدير عام المجموعة ومحاسبين قانونيين، ونجرى اجتماعات مكثفة، وهناك خطوات أخرى ستعلن فى وقتها.
◄◄ هل ستخوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة؟
- ليس هذا وقت الحديث عن الانتخابات فهناك مدة طويلة علىّ خوضها، وأنا لا أحتاج إلى تحضير فقد حدث لى استفتاء شعبى فى المطار.
◄◄ هل هذا يعنى تشجيعك على دخول انتخابات مجلس الشعب الدورة المقبلة؟
- لا أعرف هل سيكون مجلس الشعب هو طموحى السياسى أم لا، لأن هناك عوائق كثيرة، فقد يكون عملى السياسى مستقبلا هو إنشاء جمعية أو إنشاء منظمة أو مؤسسة تعمل فى مجال مواجهة المشكلة التى تحدث لشطرى الأمة وهى الفصل بين المسيحيين والمسلمين، وهى المشكلة التى أركز عليها والسؤال الذى يشغل بالى دائما هو كيف يمكن وقف الغليان الشعبى وليس على مستوى القس الذى يحضن الشيخ، وبعدها كل أسبوع نسمع عن مشكلة جديدة.
◄◄ هل ستمارس هذا من خلال إنشاء حزب سياسى؟
- لا، هذا ليس له علاقة بالأحزاب ولكن ما أبحث عنه كيف نضع أيدينا على وجع المسيحيين والمسلمين. وذلك من خلال جمعية أو منظمة أو حتى حركة، وليس من الضرورى أن يكون لها إطار قانونى لأنها لا تحتاج سوى لناس محبة لهذا الوطن وتحترم الآخر.
◄◄ بدأت مصلحة الضرائب فى ترتيب أوراقها لبدء مطالبتك بالمديونيات المستحقة عليك من قبل سفرك للخارج. بالإضافة لمستحقات تأمينية عليك لهيئة التأمينات. كيف ستسوى هذا الملف؟
- حقيقة لا أعرف ما إذا كان على مديونيات للضرائب والتأمينات أم لا.
◄◄ لكن هناك اتهامات لك بمحاولة التنصل من هذه المديونيات من خلال مستشاريك القانونيين، حيث يؤكدون لمصلحة الضرائب أنهم لا يملكون توكيلا لتسوية هذه المستحقات؟
- أريد أن أوصل رسالة أنه لا توجد مطالبات من مصلحة الضرائب سواء كانت لضريبة المبيعات أو الضريبة العامة، ولكن إذا كانت الضرائب سوف تستخدم كأداة للضغط علىّ فعليها أولا أن تسدد الأموال المستحقة عليها لان لو كان هناك مايقولونه فلماذا لم يطالبوا به منذ 10 سنوات «مستنيين إيه» طوال هذه المدة.
◄◄ ما هى علاقتك بالدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية؟
- بطرس غالى رجل سياسى ورجل اقتصادى له وزنه، ويسعى دائما إلى تطوير الشركات واستمرار العمل ولا أعتقد أنه سيتم استخدامه لضرب الاقتصاد.
◄◄ هل تم نهب أموالك فى مصر وأنت بالخارج؟
- نعم تمت سرقتى بأكثر من مليار جنيه، حيث تمت سرقة مصنع بالكامل بكل ما يحتويه من الآلات وأشياء كثيرة، وعندما كنت أسمع هذا وأنا بالخارج ولا أستطيع فعل شىء كان هذا يزيد من تعبى، والمفاجأة الكبرى كانت عند بيع مصنع «غسيل الكلى» الذى باعه بنك مصر بربع مليون جنيه فى حين أننى قمت بشرائه ب70 مليونا.
◄◄ألم تقم بالتفاوض مع الحكومة المصرية للوصول إلى إنهاء التسوية؟
- لم أتفاوض على أى شىء، وهذا القرار تأخر لمدة 9 سنوات، ولو لم يكن هناك فاروق العقدة وعبدالمجيد محمود لكان هذا القرار تأخر 20 سنة أخرى، فأنا قمت بدفع أصل المبلغ وفوائده نقدا.
◄◄ وأخيرا محمد البرادعى
ممكن أن يكون سفيرا فقط
◄◄ هل ممكن أن تقوم بانتخابه كرئيس للدولة؟
- بسرعة شديدة فى الرد، لا مش هانتخبه لأنى لا أعرفه شخصيا.
◄◄ وهل تعرف جمال مبارك شخصيا؟
- نعم أعرفه شخصيا.
◄◄ ممكن تنتخبه كرئيس؟
- أنا لن أنتخب إلا رئيسا عسكريا.
◄◄لماذا؟
- لأن الذى يمثل الاستقرار والأمن القومى فى ظل ظروف الدولة هو الرئيس العسكرى مثل الرئيس مبارك.
لمعلوماتك...
◄9 فبراير 2010 وافقت البنوك على التصالح مع رامى لكح
◄30 يوماً المدة التى وضعها البرادعى لإنهاء التسوية عام 2005


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.