أكد السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، أن قرار الاتحاد الأوروبى بالموافقة على مراقبة الإنترنت لمكافحة الإرهاب، جاء استجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى جميع دول العالم للتعاون ومكافحة الإرهاب، والسعى لدى الأممالمتحدة لإصدار قرار بإجماع أعضائها لغلق جميع المواقع التكفيرية على شكبة الإنترنت. وأضاف السفير العرابى، فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن قرار الاتحاد الأوروبى جاء كإشارة واضحة على أن دعوة الرئيس كانت مهمة كخطوة فى تجفيف منابع الإرهاب، لافتا إلى أن أوروبا اكتوت بنار الإرهاب مثلنا مما دفعهم إلى بحث مكافحة الإرهاب على الإنترنت. وأوضح وزير الخارجية الأسبق أنه سيكون هناك طرح لموضوعات أخرى ترتبط بتمويل الجماعات الإرهابية ومراقبة الحسابات الشخصية لعناصر تلك الجماعات، بالإضافة إلى الجمعيات التى تقوم بتحويل الأرصدة لصالح الجماعات الإرهابية، لافتا إلى ضرورة توحيد الجهود بين حكومة مصر والحكومات الأوروبية فى هذا الصدد. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد دعا جميع دول العالم للتعاون ومكافحة الإرهاب، والسعى لدى الأممالمتحدة لإصدار قرار بإجماع أعضائها لغلق جميع المواقع التكفيرية من على شكبة الإنترنت، وتبرز مواقع كثيرة تابعة لمنظمات وجمعيات إرهابية، تنتشر على مواقع الإنترنت، وتُعلم الشباب كيفية تصنيع القنابل، وتنشر صورًا للعمليات الإرهابية التى تقوم بها، كما تبث بياناتها عبر تلك المواقع، ومن أشهر المواقع التى تنتمى للجماعات التكفيرية، منبر الإعلام الجهادى، المتخصص فى نشر جميع بيانات وعمليات تنظيم داعش، إلى جانب بعض التنظيمات الأخرى وعلى رأسها تنظيم أنصار بيت المقدس، ومن خلال هذا الموقع ينشر أبرز عمليات التنظيم ورسائل عدد من قياداته. موضوعات متعلقة: الاتحاد الأوروبى يوافق على مراقبة الإنترنت لمكافحة الإرهاب.. وزراء داخليته يبحثون حجب مواقع التكفيريين التى تستقطب الشباب.. ومراقبة المواطنين لدى مغادرتهم ودخولهم الاتحاد.. ويؤكدون: تحركنا كان بطيئًا