الصحافة الإسبانية: الهجوم على مسجد فى باكستان الأكثر عنفا.. ومساعدة الدول العربية لمصر سيدعم حربها ضد داعش.. الرقابة على الإنترنت من التعزيزات الأمنية التى اتخذها الاتحاد الأوروبى لمكافحة الإرهاب

الباييس:
الهجوم على مسجد فى باكستان أكثر الهجمات الطائفية دموية
وصفت صحيفة الباييس الإسبانية التفجير الذى استهدف مسجد شيعى فى جنوب باكستان والذى أدى إلى مقتل 61 شخصا وإصابة العشرات يعتبر من أكثر الهجمات الطائفية دموية منذ أكثر من عام، وأعلنت جماعة جند الله مسئوليتها عن الحادث.
وأوضحت الصحيفة أن العنف الطائفى يتصاعد فى باكستان، وأصبح الوضع فى خطورة كبيرة خاصة بعد أن أصبح استهداف الجماعات السنية المتشددة لمساجد الشيعة "عادة" حيث أنها تعتبرهم كفارا.
وأشارت الصحيفة إلى أن عدد قتلى انفجار كبير وقع فى مسجد للشيعة بمدينة شيكاربور الباكستانية إلى 61 قتيلا، وكان مسئولون باكستانيون قد أعلنوا فى وقت سابق أن 20 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 50 آخرين فى الانفجار.
وأعلنت جماعة "جند الله" المنشقة عن حركة طالبان الباكستانية التى بايعت فى العام الماضى تنظيم داعش مسئوليتها عن الهجوم.
الموندو:
مساعدة الدول العربية لمصر سيدعم الحرب ضد داعش
علقت صحيفة الموندو الإسبانية على إعراب المملكة العربية السعودية عن قلقها إثر التفجيرات الإرهابية التى استهدفت بعض المنشآت العسكرية فى محافظة شمال سيناء مساء الخميس وما أسفر عنها من استشهاد وإصابة عدد من الجنود المصريين، قائلة إن مساعدة الدول العربية ووقوفها بجانب مصر فى هذا الوقت سيدعم الحرب على الإرهاب على داعش.
وكان الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى صرح عقب انتهاء الجلسة الافتتاحية للقمة الإفريقية بأديس أبابا "إننا كلنا فى حزن لما حدث فى سيناء، ولكن مصر تدفع الثمن لمواجهتها الإرهاب والتطرف"، مشددا على أن الأمر بمثابة حرب على مصر التى تحارب أقوى تنظيم سرى فى القرنين الماضيين فأفكارهم وأدواتهم سرية".
وأوضحت الصحيفة أن الجيش المصرى يستعد لحرب جديدة ضد الإرهاب بعد الهجمات الأخيرة، وتلك الحرب ستكون بالفعل لصالح مصر فى حال وقوف ودعم البلاد العربية مثل ما فعلت السعودية.
إيه بى سى:
الرقابة على الإنترنت من أولى التعزيزات الأمنية التى اتخذها الاتحاد الأوروبى يعزز لمكافحة الإرهاب
قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية إن مراقبة مواقع الانترنت من أولى الإجراءات التى اتخذها الاتحاد الأوروبى لمكافحة الإرهاب، وتعزيز الرقابة الوثيقة فى الحدود الخارجية ورصد مواقع الانترنت التى تروج للعنف المنظم.
ووفقا للصحيفة فإن وزراء الداخلية الأوروبيين تجمعوا فى عاصمة لاتفيا، واعترف كل من أنه بعد هجمات باريس، هناك ضرورة ملحة لاتخاذ قرارات ملموسة فى حماية حدود الاتحاد الأوروبى وتعزيز الإجراءات الأمنية، واجتمع الحكومات فى 12 فبراير على وجه التحديد لتنفيذ هذه الإجراءات التى تم اتخاذها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخبراء السياسيين ركزوا على إصلاح قواعد معاهدة شنجن والتغلب على البرلمان والاستفادة الكاملة من الإطار القائم للمعاهدة.
كما أن المسئولين اتفقوا على التفكير فى اقتراح وجود أكواد للسياح بدخول عبر الضوابط المنهجية إلى داخل الأراضى، خاصة الذين يتمتعون بجواز سفر أوروبى ولا يخضعون لأى رقابة فى الوقت الحالى.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الداخلية الإسبانى خورخى فيرنانديز دياز من أول المسئولين الذين أصروا على الاستمرار فى الإصرار على استعادة الحدود الداخلية، ولكن ذلك دون المساس بالحق فى حرية التنقل.