ناقشت القمة الأفريقية المنعقدة حاليا بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، خلال جلسة مغلقة أجندة 2063 لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدول الأفريقية، حيث من المتوقع أن يصدر عن القمة مشروع للأجندة سيتم العمل على تطبيقها. يأتى هذا فى الوقت الذى أكدت فيه مصر دعمها للأجندة لما تمثله من خارطة عمل لمستقبل القارة خلال الخمسين عاما المقبلة، وأعرب سامح شكرى وزير الخارجية خلال الاجتماعات التحضيرية للقمة الأفريقية عن أمل مصر فى أن تحقق الأجندة التوزان المطلوب، كما قدم عدة ملاحظات على مشروع الأجندة تم الاتفاق عليها على المستوى الوطنى من خلال الوزارات والمؤسسات والهيئات المعنية، وبناء على هذه الملاحظات طلبت مصر من مفوضية الاتحاد الأفريقى تضمين الملاحظات المصرية ضمن مشروع الأجندة. وخلال اليوم الأول للقمة تم مناقشة ثلاثة بنود رئيسية وهى مكافحة مرض الإيبولا، ومسار التمويل البديل للاتحاد الأفريقى، وأجندة 2063.