سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية: الهجمات الإرهابية فى سيناء غير مسبوقة فى مستوى التنسيق.. وتشير إلى اتباع "بيت المقدس" نهج داعش.. والإرهابيون المحتملون لم يعودوا فى حاجة لتنظيمات للاستفادة من مواردها
أسوشيتدبرس: الهجمات الإرهابية فى سيناء غير مسبوقة فى مستوى التنسيق اهتمت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية بالهجمات الإرهابية التى وقعت مساء أمس، الخميس فى سيناء، وقالت إن الهجمات واسعة النطاق التى استهدفت مقار للشرطة والجيش فى 3 ثلاث مدن بشبه جزيرة سيناء وأسفرت عن مقتل 26 شخصا، انطوت على مستوى لم نشهده من قبل من التنسيق. وأشارت الصحيفة إلى انفجار سيارة ملغومة متجه صوب قاعدة عسكرية، بينما أطلقت قذائف الهاون على القاعدة مما أدى إلى سقوط بعض المبانى وتركت الجنود مدفونين تحت الأنقاض. كما تم إطلاق قذائف الهاون على فندق ونادى للشرطة وأكثر من 10 نقاط تفتيش، حسبما يقول مسئولون. وقالت أسوشيتدبرس إنه قبل الهجوم، بث تنظيم أنصار بيت المقدس، الذى أعلن ولاءه لداعش، صورا على حسابه الرسمى على تويتر لمسلحين ملثمين يرتدون زيا أسود، وكانوا يحملون قذائف صاروخية فى استعراض للقوة رافعين شعار داعش الأسود. وأعلنت الجماعة مسئوليتها فى وقت لاحق عن الهجمات وقال على تويتر إن انتحاريين وثلاث سيارات مفخخة ضربت قاعدة عسكرية ومبنى أمنى مجاور فى العريش نفى الهجوم الأكبر على الإطلاق. ونقلت الوكالة عن مسئولين، رفضوا الكشف عن هويتهم قولهم إن عدد القتلى مرشح للارتفاع. واعتبرت أسوشيتدبرس أن تلك الهجمات الإرهابية ستسبب قدرا كبيرا من الإحراج للحكومة والجيش فى مصر بعد ما يقرب من عام من الحملة فى سيناء تهدف إلى اجتثاث جذور المتطرفين الإسلاميين. وول ستريت جورنال:الإرهابيون المحتملون لم يعودوا فى حاجة لتنظيمات للاستفادة من مواردها قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن المهاجمين الإرهابيين المحتملين لم يعودوا فى حاجة لأن يكونوا جزءا من جماعة إرهابية للاستفادة من مواردها، حسبما قال مسئولو مكافحة الإرهاب الغربيين وأشخاص مقربين للشبكات الإرهابية. وتحدثت الصحيفة عن هجمات باريس الإرهابية الأخيرة، وقالت إنه عندما ظهرت امرأة فرنسية شابة فى وقت مبكر هذا الشهر عند أحد نقاط التفتيش الحدودية التابعة لداعش فى شمال سوريا، كان المتطرفون الذين يسيطرون على تلك المنطقة يتوقعون وصولها. ووفقا لمسئولى مكافحة الإرهاب الغربيين، فإن المسلحين كانت لديهم أوامر من قبل شبكة مرافقيها الذين رتبوا سفرها بمعاملة حياة بومدين بشكل خاص. وفى نفس الوقت الذى عبرت فيه الحدود، قام زوجها بهجومه على المتجر اليهودى فى باريس، وأصبحت بومدين أكثر امرأة مطلوبة فى فرنسا. ورغم أنه لم يتم توجيه اتهام لبومدين، إلا أن السلطات الفرنسية ترغب فى استجوابها. وقال أحد المسئولين إنها جائزة، لأنها تعرف الكثير عن الإعدادات للهجوم. وتقول وول ستريت جورنال أن قدرة داعش على توفير ملاذ آمن للأصدقاء والفقراء يزيل العقبات الممكنة للمهاجمين المحتملين فى الغرب، ولم يعودوا فى حاجة لأن يكونوا جزءا من تنظيم إرهابى للاستفادة من موارده. ولا يوجد أى دليل على أن أميدى كوليبالى، الذى نفوذ هجوم المتجر اليهودى، تلقى أوامر من داعش على الرغم من إعلانه ولائه للتنظيم فى فيديو تم تداوله إلكترونيا عقب وفاته. إلا أنه لم يتصرف منعزلا أيضا. بل إنه دخل فى شبكة نمت مع القاعدة وبدأت فى إعادة التكوين فى فلك تنظيم داعش، فيما يصفه دانيال فيلوس، المحامى الفرنسى المتخصص فى قضايا الإرهاب بأنه مناخ عمل جديد يحمل منطقا مختلفا. نيويورك تايمز:عنف هجمات سيناء يشير إلى اتباع "بيت المقدس" نهج "داعش" تابعت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الهجمات الإرهابية التى شهدتها مصر مساء أمس الخميس، وأدت إلى استشهاد 26 من الجنود، وقالت إن تلك السلسلة من التفجيرات المتزامنة التى استهدفت منشآت أمنية فى سيناء تثير مخاوف من أن حملة الحكومة لإقامة منطقة عازلة فى رفح وفرض حظر التجول لم تنجح فى خنق الإرهاب هناك. وأشارت الصحيفة إلى أن موجة التفجيرات كانت أول أحداث عنف كبيرة منذ أن أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس فى سيناء تحالفها مع داعش فى نوفمبر الماضى. واعتبرت الصحيفة أن الهجوم هو الأكثر تعقيدا وتنسيقا فى مصر منذ سنوات، كما أنه الهجوم الأكثر دموية فى شبه الجزيرة منذ الاعتداء على نقطة تفتيش عسكرية أدى إلى مقتل 31 شخصا فى أكتوبر الماضى. وأضافت الصحيفة أن قوة الهجوم تشير إلى أن المسلحين فى سيناء ربما يتبعون نصيحة أو نموذج داعش، أو ربما سعت الجماعة الإرهابية فى سيناء إلى شن هجوم كبير لإعلان انتمائها الجديد للتنظيم المتطرف فى العراقوسوريا.