قال الشيخ محمد الأباصيرى، الداعية السلفى، إن الحرب على الإرهاب مهما طالت فهى محسومة مسبقًا لصالح الدولة والجيش، خاصة إذا كانت جيش مصر العظيم المجاهد، دلت على ذلك حوادث التاريخ والواقع والاستقراء، ولكن ما ينبغى أن يُعلم أن المعركة فى سيناء معركة مختلفة وحرب من نوع خاص، وليست حربًا على مجموعة من المرتزقة وقطاع الطرق والمحاربين بالوكالة فقط، ولكنها حرب عالمية جديدة تشارك فيها كل قوى الشر فى العالم، كإسرائيل وأمريكا بريطانيا بل والاتحاد الأوروبى الإرهابى وغيرهم بأجهزة استخباراتهم وبأموالهم ومعلوماتهم بل وبجنودهم. وأضاف فى بيان اليوم أن الجيش المصرى العظيم لا يزال كالأسد الهصور يقاوم العالم كله وحده لا يثنيه عن ذلك شىء حتى ينتصر ويقضى على هؤلاء جميعًا إن شاء الله مهما قدم من تضحيات. وكشفت التحقيقات الأولية فى حوادث سيناء الإرهابية، أن العمليات مثلتها مجموعات قتالية محترفة من جماعة أنصار بيت المقدس، والتى حددت أهدافها وضربتها فى توقيت محدد، وأوقعت 26 شهيدًا و45 مصابًا وعشرات من المدنيين، وحسب المصادر تفرقت المجموعات بمناطق جنوب وشرق العريش، ومنطقة الخروبة والشيخ زويد. موضوعات متعلقة.. الهجوم الإرهابى الغادر على جنودنا بسيناء.. مصادر: بدأت بانفجار سيارة مفخخة وهجمات مسلحة.. وتؤكد: سقوط 3 قذائف بالعريش وأخرى بالشيخ زويد.. وإطلاق نار مباشر على القوات برفح.. و"بيت المقدس" تتبنى الحادث