فشل وقفة "القومى للبحوث" المطالبة ب"بدل الجودة" نتيجة قلة المشاركين

فشلت الوقفة الاحتجاجية التى دعى إلى تنظيمها عدد من الباحثين والأساتذة فى المركز القومى للبحوث، صباح اليوم الثلاثاء، احتجاجا على عدم حصولهم على مستحقاتهم من حافز الجودة، وذلك بالتزامن مع إضراب أساتذة الجامعات اليوم، للضغط على وزيرى التعليم العالى والمالية للسبب ذاته.
فشل الوقفه جاء بسبب قلة عدد الحضور الذى لم يتجاوز 20 باحثا وأستاذا، بينما كان متوقعا مشاركة 500 على الأقل واتفق الحضور على عقد اجتماع لمجلس إدارة المعاهد ونوادى البحوث خلال الأيام القادمة، للدعوة إلى عقد الجمعية العمومية المكونة من 4 آلاف باحث، لطرح فكرة تنظيم عدد من الوقفات الاحتجاجية أما مجلسا الدولة والشعب للمطالبة بحقوقهم والحصول على تقدير مالى ومعنوى مساوى لأساتذة الجامعة.
وأرجع بعض الأساتذة بالمركز فشل الوقفة الاحتجاجية إلى دعوة الدكتور أشرف شعلان، رئيس المركز القومى للبحوث إلى عقد الاجتماع الإدارى الشهرى للقادة وبحوث التطوير فى نفس وقت الوقفة الاحتجاجية، بينما أرجع آخرون السبب إلى كبر سن الأساتذة الذين لن يتمكنوا من الوقوف فترة طويلة.
وقال الدكتور محمد عبد المنعم، عضو مجلس إدارة النادى إن تحديد موعد للوقفات الاحتجاجية القادمة سوف يتقرر فى اجتماع الجمعية العمومية للتنسيق بين الأعضاء على موعد ومكان الوقفة.
وأشار الدكتور السيد خليل، أستاذ الفيزياء بالمركز إلى أن الحكومة تعمل ألف حساب لأساتذة الجامعة، لأن لهم أدوات للضغط عليها، ومنها الطلاب الذين من الممكن أن يتضامنون مع أساتذتهم، مما يثير استياء الأمن بالجامعة، بينما أساتذة البحث العلمى لا يملكون هذه الآلية وتابع "أنا بأخذ 80 جنيه فى اليوم يعملوا إيه، يعنى أمسح بهم الجزمة ولا أشترى كيلوا لحمة".
وطالب الباحثون هانى هلال بالتحاور معهم، كما فعل مع أساتذة الجامعات، مشيرين إلى عدم تطرقه إلى حقوقهم خلال لقاءين جمعاه بهم فى المركز من قبل.