أحمد شفيق من الإمارات: ظروف أخى الصحية أجلت عودتى للقاهرة.. ودخولى مصر سيكون فجراً.. ويؤكد: "قاضى التحقيق لبسنى القضايا عميانى وحقى لازم ييجى لغاية عندى"

لم أطلب لقاء السيسى فى الإمارات لعدم وضعه فى موقف محرج
وزير الداخلية أعد لى إجراءات التأمين والحراسة والظروف منعتنى من العودة
أتمنى أن يكون البرلمان المقبل نموذجى ومستقر
لن أستجدى حقى القانونى ويجب إلغاء قرار منع السفر
النظام الحكومى والحركة الروتينية البطيئة أسباب تأخر البت فى قضيتى
أرجع الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى الأسبق، رئيس حزب الحركة الوطنية، اختفاءه عن وسائل الإعلام خلال الفترة الماضية، لأنه أراد تجنب أى إحراج أو إزعاج لدولة الإماراتية التى استضافته، لذلك تجنب أى حديث إعلامى أو تليفزيونى، مفضلا أن يتحدث عن الأوضاع فى بلده ورأيه السياسى عندما يكون على أرض الوطن.
وقال "شفيق" فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب عبر برنامج القاهرة اليوم المذاع عبر فضائية "اليوم": "خلال فترة حكم الإخوان كانت جهودى واضحة فى الحرب عليهم، وبعد خروج الإخوان واستقرار الأوضاع وقيام نظام دولة متكامل، أصبحت الأمور واضحة وتجنبت أن أكون مستضافا فى دولة كريمة وأكون عنصر إزعاج، ولذا من الرجولة بعد قيامى بالمهمة السياسية التى واجهتها، أن ألتزم الصمت فى دورى السياسى فى ظل وجود زملاء أفاضل يقومون بهذا الدور".
وأضاف المرشح الرئاسى الأسبق، أن القضية التى صدر على خلفيتها قرار منعه من السفر لا أساس لها من الصحة، بحسب قوله، مضيفًا "القاضى عمل قضية من ما فيش وأصدر تهما بلا أى أساس، والقضايا اللى لبسهالى قاضى التحقيق مشكورًا أصدرها ضدى عميانى، وكانت ثلاثية تشمل إهدار أموال الدولة، وتربح، وغسيل أموال".
واستطرد: "ما فيش حاجة منعانى من العودة إلى مصر سوى أنه لا يصح أن أعود إلى مصر، والقيد الذى وضعه الإخوان منذ حكمهم ما زال قائما حتى الآن، خصوصا أننى لا أرى أن هناك شيئًا يستدعى هذا القيد"، محملاً قاضى التحقيق المسئولية، بعدما جاء بخبراء من خارج الجدول، رفعوا تقارير مبالغ فيها عن سعر الشاليه، وأصدر قضايا على أساس التهم السابقة، على حد قوله.
وقال إن "القضايا التى منع على أساسها من السفر وصدر بسببها قرار الترقب، غير موجودة من الأساس، وإن وجدت فربما كجنح أو جناية أو مخالفة، وقرار منعى من السفر حاليا استند إلى قضايا استبعدت من ملفى، وهذا شىء يطعن فى كرامتى، خصوصا أنها صدرت فى مرحلة سيطرت فيها الجماعة على كل ما كان يدور فى المحاكم أو فيما يخصنى".
وأكد رئيس حزب الحركة الوطنية، أنه لم يطلب مطلقًا لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال زيارته للإمارات، حتى لا يتسبب له فى أى إحراج، لافتًا إلى أنه غير صحيح ما تردد فى بعض وسائل الإعلام أنه ألح فى لقاء السيسى.
وتابع: "كنت سأعود إلى مصر وقمت بالاتصال بوزير الداخلية، وقام بتجهيز الإجراءات وأرسل إلى المطار سيارة وحراسة خاصة، وقام بتأمين منزلى لكنى توجهت إلى ألمانيا لظروف أخى الصحية"، مشيراً إلى أنه سيتعمد النزول إلى مصر فجرا لتجنب أى تجمع داعم له حتى لا يحدث أى إزعاج من أى نوع.
وفى تعليقه على قدرة البرلمان المقبل فى القيام بدوره المنشود، قال الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى الأسبق، "أعتقد أن هناك الكثير من النقاط التى لابد من التأكد منها أولا، ومراجعتها للطمأنة أننا وصلنا لبرلمان مستقل يتفرغ لما هو مطلوب منه، ولذا لا يمكن الحكم على البرلمان المقبل بدون أن نرى إجراءات سليمة ومستوفاة 24 قيراط، وأتمنى أن يكون البرلمان المقبل نموذجيا ومستقرا".
وأوضح شفيق أنه لا يوجد شىء يمنعه من العودة إلى مصر، لكنه متحفظ على قرار منعه من السفر وترقب وصوله لأنها تشعره بالإهانة، مختتماً: "لن أستجدى حقى القانونى وحقى لازم ييجى لغاية عندى، وكان لابد أن يلغى قرار منع السفر منذ انتهاء القضية، فقد مر عام وربع العام وما زالت أوراق القضية حتى اليوم رايح جاى، إذا النظام الحكومى والحركة الروتينية البطيئة أسباب تأخر الورق".
بالفيديو..أحمد شفيق ل"عمرو أديب":"قاضى التحقيق لبسنى القضايا عميانى"