انتهى شهر العسل بين اللجنة الأولمبية الدولية ومجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المستشار خالد زين، بعدما أخطر الدكتور حسن مصطفى رئيس اتحاد الدولى لليد، والمفوض من اللجنة الأولمبية الدولية خالد زين بإقالته من اللجنة الثلاثية المكلفة بحل الأزمة الدائرة بشأن اللوائح وقانون الرياضة. أرسل رئيس الاتحاد الدولى خطابا للجنة الأولمبية يفيد اختيار المهندس هشام حطب، نائب رئيس اللجنة الأولمبية، بديلا من خالد زين فى اللجنة الثلاثية. كانت حدة الخلاف قد تصاعدت بين الدكتور حسن مصطفى، مع رئيس اللجنة الأولمبية بعد الاتهامات والتصريحات المتبادلة، بينهما على مدار الفترة الماضية، وتحديدًا بعد الجلسة التى عقدها رئيس الدولى لليد مع الاتحادات مؤخرا بمقر وزارة الرياضة. يذكر أن مصطفى قد أرسل مذكرة تفصيلية عن اللقاء الذى تم بينه وبين الاتحادات، الذى تضمنت تأكيد وتوقيع بعض الاتحادات على أن رئيس اللجنة الاولمبية يتدخل فى شئونهم وأبرزهم الملاكمة والسلة وتنس الطاولة، ويستعد رئيس الدولى لليد إلى إرسال هذه المذكرة إلى اللجنة الأولمبية الدولية من أجل توضيح لهم الصورة حول ممارسات رئيس اللجنة الأولمبية ضد الاتحادات الذى يمثلون أعضاء الجمعية العمومية. وقال رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد "إنه لا توجد أى أزمة بينه وبين رئيس اللجنة الأولمبية المصرية"، مؤكدا على أنه مكلف من اللجنة الأولمبية الدولية بحل الأزمة الدائرة بين الحكومة واللجنة الأولمبية بشأن اللوائح الخاصة بالاتحادات والأندية. أفاد مصدر مطلع داخل اللجنة الأولمبية الدولية أن اللجنة بصدد خلال الأيام المقبلة إرسال خطابا رسميا للجنة الأولمبية المصرية يحذر مجلس الإدارة من خرق الميثاق الأولمبى فى التدخل بشئون الهيئات الرياضية، مطالبة بضرورة الإسراع فى تجهيز التعديلات التى طلبتها اللجنة الأولمبية الدولية على لائحة النظام الأساسى للجنة الأولمبية المصرية التى لم يتم إقرارها منذ تولى مجلس الإدارة ولايته فى فبراير 2012. يسعى زين خلال هذه الأيام إلى استقطاب كل من اللواء منير ثابت عضو اللجنة الأولمبية الدولية، واللواء محمود أحمد على رئيس اللجنة الأولمبية السابق، اللذين يعتبران من المعادين للدكتور حسن مصطفى عن طريق تجهيز حفل تكريم لشخصهما خلال الأيام المقبلة، من أجل استغلال علاقاتهم دوليا للرد على إدعاءات رئيس الاتحاد الدولى لليد فى الخارج. من جانبه قال زين "إن حسن مصطفى ويسعى إلى تصفية الحسابات معى نتيجة عدم الوقوف معه فى انتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية عامى 96 و2009، مشددا على أنه يقود مؤامرة ضده لسحب الثقة منى، ولكنه فشل، حيث رفض معظم رؤساء الاتحادات تصريحاته ضدى خلال الاجتماع. شدد رئيس الأولمبية على أنه الذى رشح مصطفى لرئاسة اللجنة الثلاثية كونه مصرى، ويعلم أهمية استقلالية الرياضة، مؤكدا على أنه نادم لترشيح رئيس الاتحاد الدولى لليد.