رحبت فرنسا اليوم باتفاق المصالحة بين الفصائل المتخاصمة داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة والذى تم توقيعه أمس بمدينة أروشا بشمال تنزانيا. وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال- فى تصريح له اليوم الخميس- إن هذا الاتفاق يعد خطوة هامة من أجل الوصول للحل الدائم للصراع الذى تسبب فى نزوح نحو مليونى شخص من جنوب السودان خلال العام الماضى، وشدد رومان نادال على أن بلاده تدعو أطراف النزاع لتنفيذ دون تأخير جميع التزاماتها، خاصة وقف الأعمال العدائية وإقامة حكومة انتقالية للوحدة الوطنية. وأضاف المتحدث: " نرحب بمشاركة الرئيس التنزانى جاكايا كيكويتى وحزب الثورة وبدعمهم للوساطة التى تقودها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيجاد) فى إبرام هذا الاتفاق". وكان الرئيس الجنوب سودانى، سلفا كير، ونائبه السابق خصمه، رياك مشار، قد وقعا أمس الأربعاء فى تنزانيا على اتفاق للمصالحة بين الفصائل المتخاصمة داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة منذ استقلال جنوب السودان فى يوليو 2011.