تبدأ غدا السبت فعاليات مهرجان أبو ظبى للموسيقى الكلاسيكية برعاية محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبوظبى، والذى يحتفل هذه الدورة بالمئوية الثانية لولادة الموسيقار العالمى شوبان، وتستمر فعالياته حتى السابع من أبريل المقبل. ويتضمن مهرجان أبو ظبى برنامجًا تعليميًا أكاديميًا متكاملاً، يهدف من خلال فعالياته الستين، إلى صقل مواهب الطلاب بالتعاون مع مدارس وجامعات الإمارات، ليعدوا أعمالهم الخاصة فى كافة مجالات الفنون، ويمنح المهرجان جائزة سنوية للطلاب المشاركين الذين يظهرون موهبة مميزة فى مجال الفنون التشكيلية، وفنون الأداء، والسينما، والأدب، الإعلام والتواصل، ويتم الإعلان عن الفائزين لهذا العام وتسلّم الجوائز فى حفل الافتتاح. ويحتوى المهرجان على برنامج مجتمعى «آرت نيت وورك» وعرضا مخصصا لأصحاب المواهب الغنائية الواعدة فى أداء حى دون مصاحبة آلات موسيقية «آكابيلا»، كما يشهد أداءً لمسرح "سالزبورج" العريق للدمى على مسرح أبوظبى، مستوحى من الفيلم الشهير «صوت الموسيقى»، ويذكر أن مسرح سالزبورج نجح منذ بداية مسيرته فى العام 1913 بتعزيز التفاعل بين الثقافات والحضارات المتنوعة من خلال الدمى وفى نقل رسالة ثقافية وفنية إلى أطفال العالم. ويولى المهرجان اهتمامًا بتدريب النساء على إعداد الأعمال الحرفية فى مؤسسة دبى الخيرية لرعاية النساء والأطفال، وذلك من أجل تعزيز ثقة النساء وأطفالهن بأنفسهن. وعلى هامش المهرجان تتجول فى الإمارات مسرحية «الليلة الثانية عشرة» بنسختها المعاصرة وتجمع المسرحية بين الرومانسية والمأساة والكوميديا، وتعود إلى القرن السابع عشر، حيث تدور أحداثها على جزيرة «إبليريا».