أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصرى، أن العالم خسر كثيرا بظهور جماعات الإسلام السياسى، فى ظل تسترها بالدين، بيد أنها أيقونة للعنف الذى ارتبط بها، تاجرت بالدين وجرت الويلات على منطقتنا العربية غير متناهية مازلنا نعيش ويلاتها. الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصرى، فى الرسالة السادسة من أعمال لجنة وإدارة اللغات بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، التابع لوزارة الأوقاف، والتى تهدف إلى تبليغ صوت الإسلام الوسطى السمح للعالمين، وعنوانها: "ماذا خسر العالم الإسلامى بظهور جماعات الإسلام السياسى؟ وننشرها بتسع لغات هى على الترتيب: العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الروسية، الألمانية، الأسبانية، الصينية، الأردية، السواحيلية، أن هناك حركات تحرر وطنى ظهرت لضرورة مقاومة الاستعمار بينما لا يوجد مبرر لظهور جماعات العنف المتسترة بالدين وسط إعمال القتل والتخريب.