توقع أحمد سعد، المحلل الفنى، أن تستمر البورصة المصرية فى أدائها الإيجابى خلال الفترة القادمة، حتى وإن تخلله موجة لجنى الأرباح قصيرة الأجل. وأضاف "سعد"، أن مؤشرات البورصة المصرية أنهت تعاملاتها يوم الخميس الماضى على تباين واضح، حيث ارتفع المؤشر Egx30 بنسبة 11. % ليغلق عند المستوى 9555.99نقطه بعد أن كان قد ارتفع إلى المستوى 9623.86 نقطة، وذلك بعد زيادة الضغوط البيعيه التى ظهرت بمنتصف الجلسة وحتى نهايتها بهدف جنى الأرباح حيث ارتفع المؤشر منذ بداية العام من المستوى 8800 نقطة إلى المستوى 9600 نقطة السابق ذكره فى موجة صعود متواصلة قادتها الأسهم القيادية. وعلى رأس هذه الأسهم سهم البنك التجارى الدولى والذى ارتفع منذ نفس الفترة المذكورة سابقا من المستوى 48 جنيها إلى المستوى 54 جنيها مباشرا وتلاه سهم مصر الجديده للإسكان الذى ارتفع أيضا من المستوى 56 جنيها إلى المستوى 64.50 جنيها ثم سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة والذى ارتفع أيضا من المستوى 9.50 جنيه إلى المستوى 11.00 جنيه. جدير بالذكر أن المؤشر بصدد أهم مناطق المقاومة لديه فى الوقت الحالى وهو المستوى 9600 نقطة والذى يليه مستوى المقاومة الثانى أيضا الأكثر صعوبة وهو منطقة 9830 نقطة وهو المستوى الذى لم يستطع المؤشر تجاوزه منذ أكتوبر 2014 الماضى. ومن المتوقع ظهور بعض القوى البيعية بالقرب من هذه المناطق ولكن نظرا لأن الصعود جاء سريعا وعنيفا، مما يدل على قوة المشترى خلال الفترة القصيرة من بداية العام فمن المتوقع أيضا أن تعوق المنطقة من (9050 -9150 نقطة) أى هبوط فى الوقت الحالى، لذلك من الممكن أن تأخذ هذه المناطق فى عين الاعتبار على أنها هى الفيصل فى اسكتمال الصعود فى الأجل القصير مع العلم أنه فى حالة الاستقرار أعلى تلك المناطق تزيد احتمالات الارتفاع للاختراق مستويات المقاومة الهامة سالفة الذكر لتكون المستهدفات هى مستوى 10200 ثم 10500 نقطة فى الأجل القصير. اما عن المؤشر Egx70 فقد أنهى جلسه الخميس السابق على تراجع بمقدار 4.38 نقطة بمقدار انخفاض 75. % ليغلق عند المستوى 577.13 نقطة وشهد المؤشر أداء أقل من أداء المؤشر Egx30 من بداية العام 2015 وحتى الآن حيث إن المؤشر مازال يحاول اختراق المستوى 580 إلى أعلى ولم يستطيع تخطيها على الرغم من الارتفاع المتواصل لمؤشر Egx30 على مدار الثلاث جلسات الأخيرة أما عن المؤشر Egx70 فإنه مازال يحاول الثبات داخل النطاق العرضى متوسط الأجل بين المستوى(555- 670 ) نقطة والذى سبق وأن اخترقه إلى أسفل فى منتصف ديسمبر 2014 ولديه منطقة دعم قصيرة الأجل هامة بالقرب من المستوى (550 -560) نقطة وكذلك مستوى المقاومة الرئيسى له عند 585 نقطة ويليه المستوى 620 نقطة. وعلى الرغم من ظهور بعض الإشارات التى تدل على ظهور بدايات لموجة جنى أرباح إلا أنه من المتوقع أن لا تستمر عمليات جنى الأرباح لفترة كبيرة، نظرا لبداية ظهور بعض المؤشرات الإيجابية لتحسن الاقتصاد المصرى حيث حقق معدل نمو الناتج المحالى الإجمالى ارتفاع ملحوظا بلغ 6.80% خلال الربع الأول من العام ( 2014 -2015) وهو يعد من أعلى معدلات النمو السنوية منذ الربع الرابع لعامى( 2007 -2008 ) . كما قررت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزى المصرى خفض أسعار الفائدة على الإيداع والاقراض بمقدار 50 نقطة أساس من 9.25% و10.25 % إلى 8.75% و 9.75% على التوالى فى خطوة أيضا لاستخدام سياسات توسعية بهدف تشجيع الاستثمار. وشهد الأسبوع الماضى بدايات تداول صناديق المؤشرات حيث إن هذه الأداة المالية الجديدة تحدث نقلة نوعية للسوق المصرى حيث إنها استخدمت آليه جديدة على السوق المصرى وهى صانع السوق والذى يؤدى بشكل كبير فى زيادة السيولة داخل السوق وكذلك أن هذا النوع من الصناديق يمكن المستثمرين من الاستثمار فى أكثر من نوع من الأسهم فى وقت واحد مما يقلل المخاطر من تقلبات الأسعار المفاجأه وكذلك يعتبر أداة لجذب استثمارات أجنبيه جديدة.