صحيفة فنزويلية: كوبا تتوقع المزيد من التدابير الجديدة لإنهاء الأزمة مع واشنطن

قالت صحيفة الأونيبرسال الفنزويلية، إن كوبا تتوقع المزيد من التدابير الجديدة لإنهاء الأزمة مع واشنطن، وذلك بعد أن قررت الولايات المتحدة الأمريكية تخفيف القيود التى تفرضها على السفر والتجارة مع كوبا اعتبارا من أمس الجمعة.
وكان وزير الخزانة الأمريكى جاكوب ليو قال إن: "هذا الإعلان يقربنا خطوة من استبدال السياسات القديمة التى لم تكن مجدية باعتماد سياسة تساعد على تعزيز الحرية السياسية والاقتصادية للشعب الكوبى، وقال أحد العمال الكوبيين " هذه الإجراءات تساعد اقتصاد البلاد وتوفير الأموال بصورة عامة وهذا أمر مفيد، "القرار الجديد سيخفف القيود على السفر ويرفع من الحد المفروض على التحويلات المالية، ويسمح للبنوك الأمريكية بفتح حسابات في البنوك الكوبية ويسهل خدمات الاتصالات مع كوبا ويسمح بتصدير أجهزة الاتصالات والخدمات المساندة.
وأوضحت الصحيفة أن هذه التدابير تسمح الولايات المتحدة أكثر السفر إلى الجزيرة المحرمة سابقا تحت طائلة الغرامات الثقيلة استخدام بطاقات الائتمان وبطاقات السحب الآلى، يخول شركات الطيران تجعل الرحلات الجوية والخدمات العقد ويزيد من حجم التحويلات أقارب الفصلية يمكن أن ترسل إلى البلد الكاريبى من 500 إلى 2.000 دولار. أيضا، يسمح للزوار الولايات المتحدة بجلب المنتجات والهدايا التذكارية الكوبية والتصدير من المبنى أنتيجا المواد والمدخلات والتكنولوجيا.
وترى الصحيفة أن التدابير الجديدة التى تم الإعلان عنها تعتبر خطوة فى الاتجاه الصحيح، ولكن لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه لتفكيك جوانب أخرى كثيرة من الحصار الاقتصادى والتجارى والمالى عن طريق استخدام الصلاحيات التنفيذية للرئيس، ويعتبر هذا الرأى هو نفس رأى الرئيس الأمريكى باراك أوباما.
وأشارت الصحيفة إلى أن فى إطار العقوبات التى فرضتها واشنطن منعت كوبا الحصول على المنتجات الأمريكية باستثناء وصول الغذاء، على القروض أو بيع منتجاتها فى الولايات المتحدة، كما يعاقب رجال الأعمال من البلدان الأخرى التى تتاجر مع الجزيرة.
وكان الرئيس الامريكى باراك أوباما ونظيره الكوبى راؤول كاسترو قد أعلنا التوصل الى اتفاق تاريخى يفتح الطريق للمصالحة بعد أكثر من 50 عاما من العلاقات العدائية بين البلدين،و بالرغم من أن هذه الإجراءات تكسر الحظر التجارى الأمريكى على كوبا فإن الكونجرس الأمريكى هو الوحيد الذى يستطيع إنهاء الحظر بالكامل. القرار الأمريكى هذا جاء بعد إطلاق كوبا سراح 53 سجينا سياسيا ما نص عليه الاتفاق التاريخى بين البلدى.