سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. بعدما منحها وزير الإسكان شقة استجابة ل"اليوم السابع".. نرصد فرحة سيدة "مصطفى محمود" المعاقة ببيتها بعد تجهيزه.. "أم سعيد": "حاسة إنى فى حلم ونشكر كل من ساندنا"
رصدت كاميرا «فيديو7» قناة "اليوم السابع" المصورة، فرحة "أم سعيد" السيدة المعاقة التى كانت تسكن بميدان مصطفى محمود بالمهندسين مع طفليها بعد أن انهار المنزل الذى كانت تسكن فيه، وقام وزير الإسكان بتوفير شقة لها بمدينة السادس من أكتوبر فى المساكن الأولى بالرعاية، استجابة لما نشره "اليوم السابع" عن قصتها. وقالت فاطمة مبروك الشهيرة ب"أم سعيد" بعد أن تبرع "فاعل خير" بفرش شقتها، "إنها سعيدة جدا بعد أن تمت مساعدتها لتسكن فى شقة وتحتمى من برودة الطقس هى وأبناؤها، وشكرت كل من ساهم فى وصولها لهذه المرحلة التى لم تستغرق أياما"، مشيرة إلى أنها تشعر أنها فى حلم. وكان "اليوم السابع" قد تلقى اتصالا هاتفيا من رجل أعمال، رفض ذكر اسمه، أكد أنه على استعداد لفرش الوحدة السكنية التى منحها وزير الإسكان للسيدة التى تعيش فى حديقة مصطفى محمود، بعدما قرأ ما نشره "اليوم السابع" عن مشكلة السيدة. وأكد رجل الأعمال، أنه مستعد أيضاً لمساعدة السيدة مالياً، فى حال عدم قدرتها على دفع مقدم الشقة أو الإيجار الخاص بها، بجانب تخصيص مبلغ مالى بصفة شهرية للمساهمة فى توفير حياة كريمة لهذه الأسرة. وكان الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قد قرر منح السيدة وحدة سكنية ضمن وحدات الأولى بالرعاية بمدينة 6 أكتوبر، مؤكدا فى تصريح ل"اليوم السابع"، أنه على استعداد لمنح أى أسرة مماثلة لهذه الحالة وحدة سكنية على الفور ضمن وحدات الأولى بالرعاية، مناشدا تلك الأسر بالتقدم للوزارة وتسجيل بياناتهم من أجل تسليمهم الوحدات فورا. وأشار الوزير إلى أن الوزارة ستخصص مكتبا داخل الوزارة يكون مسئولا فقط عن تلقى طلبات الأولى بالرعاية، وتذليل العقبات التى تواجههم خلال تسلمهم الوحدات السكنية. وفى السياق ذاته، ارتسمت البسمة على وجه السيدة وأبنائها وسجدت لله شكرا وتقدمت بالشكر ل"اليوم السابع" ولوزير الإسكان، مؤكدة أن الله استجاب لدعائها بأن يستمع المسئولون لشكواها. وقالت "أم سعيد": "الشقة وقعت علينا.. ومن ساعتها وأنا فى الشارع وذلك منذ عام كامل، مؤكدة أنها تحولت من سيدة بسيطة مليئة بالحيوية إلى جسد تعجز عن حصر ملامح قسوة الزمن عليه بسبب إعاقة مزمنة فى قدميها، بعد أن سقط العقار الذى كانت تقطن فيه. وتابعت "أم سعيد": "أنا ست معاقة ومقدرش ألف وأدور أو أروح المحافظة أنا ماليش غير ربنا وبس". وترك زوج أم سعيد الأسرة فى الشارع بعد انهيار العقار الذى كانوا يقطنون فيه، ولم يكن أمامها إلا الشارع ليصبح مأوى لها. وقالت أم سعيد: "جوزى مش بيسأل فينا بعد اللى حصل فنزلنا ميدان مصطفى محمود وقعدنا هناك". وأكدت أم سعيد ذات الملامح الحزينة، أن احتياجاتها واحتياجات أطفالها كانت بمثابة مسألة حياة أو موت لها، ما دفعها إلى الجلوس فى الشارع تواجه برد الشتاء، حتى طرح "اليوم السابع" مشكلتها على المسئولين فاستجاب وزير الإسكان ومنحها وحدة سكنية.