أكد نبيل زكى، المتحدث الإعلامى لحزب التجمع أن التصريحات التى تصدر عن قيادات الإخوان بوجود مصالحات عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة لا تمثل الشعب المصرى، ولكن تمثل مواقف أصحابها فقط، مؤكدا أن الشعب المصرى يرفض أى تصالح مع القتلة والخونة الذين قتلوا الشرطة والجيش والمواطنين المصريين، واستخدموا قوى أجنبية للإضرار بمصر. وأضاف "زكى"، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن دعوات المصالحة التى وردت على لسان بعض الشخصيات بعد فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة لا تمثل الشعب المصرى، ومحاولة للإيهام بأن هناك مصالحات عرضت عليهم وأنهم رفضوا وهو نوع من الإفلاس، وتعبير عن الهزيمة وعن حلم يراودهم الآن، ولكن لن تتحقق، لأن مصر ستبقى دولة وشعب وكيان فى المنطقة ،فمن يريد عودة الإخوان هو يريد عودة المتاجرة بالدين واستغلال الدين بالسياسة وبذلك هو لا يتمنى الخير لمصر ويريد أن نعود للفترات السابقة، ومن لا يتعلم من تجاربه السابقة لن يتقدم أو يتطور. وكان عدد من قيادات الإخوان قد زعموا أنه عرض عليهم مبادرات منذ فض اعتصامى رابعة والنهضة، إلا أن الجماعة رفضت المصالحة، يأتى هذا بينما قال عمرو دراج فى مقال سابق له Yن الجماعة لم تتلق أى مبادرة من السلطة منذ فض رابعة والنهضة.