لقى الخطاب الذى ألقاه رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير مساء الخميس، أمام كاتدرائية وستمنستر بوسط لندن، تظاهرات المئات من دعاة السلام، ومن قبل ناشطى تحالف "أوقفوا الحرب"، لرغبتهم فى التشويش على خطاب بلير. ويعتبر هذا الخطاب الأهم الذى يلقيه منذ استقالته فى يونيو 2007، ويتمحور حول "الإيمان والعولمة"، وهو الموضوع الذى يلقى محاضرات عنه فى جامعة يال. يذكر أن بلير قد اعتنق الكاثوليكية فى ديسمبر الماضى، وهو دين زوجته شيرى وأولادهما.