سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تواصل جهود إنهاء المرحلة الثانية من إقامة المنطقة العازلة.. مصدر:حفر آبار عميقة وغمرها بالمياه لتدمير الأنفاق..والدولة لن تسمح بحلول مؤقتة للقضاء على مخاطرها..وأبناء سيناء يبدون تعاونا كبيرا مع القوات
مصدر أمنى: دراسة زيادة المنطقة العازلة 500 متر إضافية محافظة شمال سيناء تنسق مع الأهالى لصرف التعويضات اللازمة خبير عسكرى: المنطقة العازلة تحتاج خطة لإقامة موانع غير متفجرة لإعاقة الحركة مصدر أمنى: إنهاء أعمال الهدم بالمنطقة العازلة منتصف فبراير المقبل قال مصدر أمنى ل"اليوم السابع" إن عناصر المهندسين العسكريين مستمرة فى مواصلة جهودها لإخلاء المرحلة الثانية من المنطقة العازلة بين الحدود المصرية وقطاع غزة، بعمق 500 متر إضافية، على امتداد خط الحدود الدولية، الذى يبلغ طوله نحو 14 كيلومترا، وذلك فى إطار توصيات المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومجلس الدفاع الوطنى، بضرورة القضاء على مشكلة الأنفاق بصورة نهائية، لخطورتها المباشرة على منظومة الأمن القومى المصرى فى الوقت الراهن. وأوضح المصدر أن آليات المهندسين العسكريين تواصل العمل من أجل إنهاء مشكلة الأنفاق فى أقرب وقت ممكن بالتعاون مع قوات حرس الحدود، وعناصر الجيش الثانى الميدانى، التى تتولى القيام بأعمال المعاونة والتأمين اللازم للقوات المسئولة عن أعمال الإزالة وهدم الأنفاق، كاشفا أن الأيام المقبلة سوف تشهد عمليات هدم مكثفة للمنازل التى سيتم إخلاؤها من السكان، من أجل إنهاء المرحلة الثانية من المنطقة العازلة فى أقرب وقت ممكن. وأشار المصدر إلى أن عناصر المهندسين العسكريين سوف تبدأ فى حفر آبار وخنادق عميقة يتم غمرها بالمياه فى المناطق الموجود بها أنفاق، من أجل إغراقها بشكل نهائى وتدمير تربتها بطريقة لا تسمح باستعادة عمل تلك الأنفاق مرة أخرى، لافتا إلى أنه تتم دراسة ما إذا كان يمكن تنفيذ مرحلة ثالثة من المنطقة العازلة من عدمه، خاصة بعد اكتشاف أنفاق طولها يصل إلى 1700 متر، الأمر الذى يستوجب ضرورة زيادة عمق المنطقة العازلة بما يساهم فى إنهاء مشكلة الأنفاق بشكل رئيسى، مؤكدا أن الدولة لن تسمح بحلول مؤقتة لمشكلة الأنفاق وتصر على إنهاء المشكلة جذريا خلال أقرب وقت ممكن. وأكد المصدر أن محافظة شمال سيناء تتولى التنسيق مع أهالى سيناء الشرفاء، فى أعمال الإخلاء للمنازل الواقعة بنطاق المنطقة العازلة، وسرعة صرف الإعانات العاجلة لهم، لحين تقدير القيمة الفعلية لمنازلهم التى تمت إزالتها خلال عمليات إقامة المنطقة الحدودية العازلة، لافتا إلى أن عدد المنازل المقرر إزالتها يبلغ نحو 1220 منزلا، تسكنها أكثر من ألفى أسرة من أبناء مدينة رفح الحدودية، ومن المتوقع أن يتم إنهاء أعمال الهدم بها منتصف شهر فبراير المقبل. وأشار المصدر إلى أن أبناء سيناء الشرفاء يبدون تعاونا كبيرا مع القوات المسلحة فى عمليات إخلاء المنازل، ويؤكدون دوما أنهم خلف جيشهم، يساندونه بشكل مستمر فى القضاء على الإرهاب والحفاظ على منظومة الأمن القومى من أى عدوان خلال المرحلة الراهنة، مشيرا إلى أن القوات المسلحة تعطى لأهالى سيناء الفرصة الكاملة لإخلاء منازلهم والحصول على أمتعتهم، وتنسق مع محافظة شمال سيناء لإيجاد المساكن البديلة. ومن جانبه قال اللواء مختار قنديل، الخبير الاستراتيجى والعسكرى، إن المنقطة العازلة التى تقيمها الدولة وتنفذها معدات القوات المسلحة كافية للقضاء على مشكلة الأنفاق، وتحتاج فقط إلى تكثيف الدوريات والمراقبة المستمرة من قوات حرس الحدود، بالإضافة إلى عمل خطة موانع غير متفجرة فى هذه المنطقة لمنع الحركة فيها بشكل نهائى، عن طريق الأاسلاك الشائكة أو الكتل الخرسانية. وأشار اللواء قنديل إلى أن قوات حرس الحدود لابد أن تكثف التأمين للمنطقة العازلة الفارغة بعد إنهاء عمليات الهدم حتى تعوق أى تحرك فيها، ومراقبتها بشكل مستمر بأحدث الأجهزة وكاميرات المراقبة، التى تسمح لهم بكشف القادم من الجهة المقابلة، وتوفير أعلى درجات التأمين لها.