سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موجة خلافات جديدة تضرب تحالف الإخوان قبل أيام من ذكرى 25يناير.. أنصار الجماعة يطالبون الإخوان بالابتعاد عن 6إبريل واقتصار التحضيرات على التيار الإسلامى..والتنظيم يرفض بحجة تشكيل كيان ضد الدولة المصرية
كشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان، عن أزمة كبيرة يعانى منها تحالف دعم الإخوان داخل مصر وفى تركيا، بعد مطالبة حلفاء الإخوان الجماعة بأن تقتصر الاستعدادات لذكرى الرابعة لثورة 25 يناير على الأحزاب الإسلامية فقط، دون إشراك للقوى والحركات الثورية الأخرى. وقالت مصادر فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع": إن الإخوان رفضت طلبا من بعض قيادات تحالف دعم الإخوان فى تركيا بأن تستبعد حركة 6 إبريل من التحضيرات، التى يقوم بها التحالف لذكرى ثورة يناير، نظرا لوجود اعتراضات من جانب قيادات التحالف على 6 إبريل وقياداتها، وعللت الإخوان رفضها لطلب قيادات التحالف بتشكيل أكبر جبهة ممكنة أمام الدولة المصرية. وأشارت المصادر إلى أن تلك الخلافات تؤثر كثيرا على استعدادات التحالف للتحضير لذكرى ثورة يناير، وهو ما قد يفشل هذه الاستعدادات، ويعصف بالتحالف بشكل كامل. من جانبه قال المهندس إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة، "مع اقتراب 25 يناير، بدأ المشتاقون والطفيليون على الثورة الاستعداد للحديث عن استعداداتهم لركوب موجات الثورات متصورين زعامات متوهمة إذا نجح الحراك، وبدأ المشتاقون والطفيليون فى طرح المصالحات. فيما قال ممدوح إسماعيل، محامى الجماعة الإسلامية، والمتواجد فى تركيا عبر صفحته على "فيس بوك"، إن الذى لايستطيع أن يكون له موقف ثابت واضح لنصرة الحق فى مجرد بيان، كيف يمكن أن ينتصر، مازال أمامنا الكثير. من جانبه قال فؤاد الدواليبى، مؤسس الجماعة الإسلامية، ورئيس جبهة الإصلاح، إن التحالف الذى تتزعمه جماعة الإخوان هو تحالف إعلامى فقط، ولكن لا يوجد تحالف حقيقى بين الإخوان والأحزاب الإسلامية، لافتا إلى أن تلك الأحزاب لن تشارك الإخوان فى مظاهراتها فى الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير. وأضاف الدواليبى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن الإخوان تسعى لإضفاء اعتبارات أخرى خلال ذكرى 25 يناير، لمحاولة كسب تعاطف المصريين فى هذا اليوم، لافتا إلى أن تقارب الإخوان مع حركة 6 إبريل لن ينجح، لاسيما بعد أن خذلت الإخوان جميع القوى السياسية أثناء فترة حكم مرسى للبلاد. وفى السياق ذاته قال هشام النجار الباحث الإسلامى: إن الأحزاب المتحالفة مع الإخوان يرون بقاء الصراع على أساس أيديولوجى بتوظيف نفس الشعارات والمنطلقات الدينية والبقاء فى حيز ما أسموه الثورة الإسلامية وما يتعلق بذلك من قضايا الشريعة وربطها بعودة حكم جماعة الإخوان وتصدير الخصوم على أنهم خصوم على العقيدة، وليسوا خصوم فى تنافس سياسى. وأضاف فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن السبب ليس اقتناعًا كاملًا بهذا التوجه لأنهم كانوا قرروا بالفعل التحول من خطاب الثورة الإسلامية والصراع على أساس عقائدى إلى الثورة الجامعة بأدبيات 25 يناير 2011م بعد فشل التحرك من المنطلقات، وتحت عناوين الشعارات الإسلامية منذ اعتصامات رابعة والنهضة وحتى فشل مظاهرات 28 نوفمبر. وأشار النجار إلى أنهم لم يجدوا فى التوجه الجديد- أى الثورة الجامعة- الاستجابة الكافية ووجدوا ما لدى 6 أبريل وبعض الشخصيات والتيارات الشبابية لا ينهض بتحرك قوى يعيدهم لمشهد الشارع بثقل الشهور الأولى من رابعة والأيام الأولى من 25 يناير لذلك هناك توجه للإبقاء على نفس استراتيجية التحرك بالعناوين الإسلامية، التى بدأت مع رابعة واستصحابها فى فعاليات 25 يناير القادم. موضوعات متعلقة.. "سلفيو مرسى" يتهمون الإخوان بالتضحية بهم من أجل "6إبريل".. وممدوح إسماعيل: أتعجب من ترحيب قيادة فى الجماعة بمبادرة شباب ينتقدوننا.. وخالد الزعفرانى: الجماعة تتحلى بليبراليين ويساريين أمام الغرب