قامت صحيفة "واشنطن بوست" بإعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول المثيرة للجدل التى سبق ونشرتها مجلة شارلى إبدو الفرنسية، وذلك فى نسختها المطبوعة أمس الخميس، وهى نفس الرسوم التى أدت إلى تفجير مكاتب المجلة فى باريس عام 2011. وقالت الصحيفة فى تعليق لها على ذلك اليوم الجمعة، إن عينات من عمل المجلة الفرنسية قد تكون حاسمة لتوضيح العمل الإرهابى الذى أدى إلى مقتل 12 شخصا فى هجوم على مقر "شارلى إبدو" بباريس يوم الأربعاء. وقال فريد هيات، محرر صفحة الرأى بواشنطن بوست، إنه يعتقد أن رؤية غلاف المجلة سيساعد القراء على فهم طبيعة ما يجرى. لكن العديد من وسائل الإعلام الأمريكية الأساسية كان لها رؤية مختلفة، فامتنعت "أسوشتدبرس" و"سى إن إن" و"نيويورك تايمز" وشبكات إخبارية أخرى، عن نشر الرسوم. وفسرت نيويورك تايمز ذلك بالقول إنه وفقا لمعاييرها فإنهم عادة لا ينشرون صورا أو مواد أخرى قصدت الإساءة إلى المشاعر الدينية، وبعد دراسة متأنية، قرر محررو التايمز أن وصف الرسوم من شأنه أن يعطى للقراء معلومات كافية لفهم القصة، فى حين قامت مواقع أخرى مثل بازفيد ودايلى بيست بنشر الرسوم.