استشارى: عقار جديد فى المستقبل لتجنب الإصابة بالأنفلونزا

تتضاعف بصورة كبيرة نسب الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا فى فصل الشتاء، ومع كل عام قد تزداد حدة أعراض هذا الفيروس عن سابقه.
وفى هذا السياق أشار الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة فى جامعة عين شمس، أن فيروس الأنفلونزا يتغير باستمرار ولكن بطريقتين مختلفتين وهما:
1- التغير التدريجى لفيروس الأنفلونزا: وينتج من تغيرات صغيرة تحدث فى جينات الفيروس نتيجة لتكاثر الفيروسات، وهذه التغيرات الصغيرة تتسبب فى اختلاف التركيب البنائى للفيروس، وهذا يحدث كل عام مما يجعل الفيروس أكثر وحشية فى العام المقبل، فعلى سبيل المثال، إن المصابين بالأنفلونزا هذا العام أصبح لديهم نوع من المناعة ضد نفس الفيروس فى العام القادم، ولكن تكرار الإصابة مرة أخرى يدل على تغير طبيعة الفيروس وزيادة حدته.
2- التغير الفجائى للفيروسات: وهذا يحدث نتيجة التغير فى ناشئة الجينات وتكون شفرات وراثية جديدة مشتقة من فيروسات أنفلونزا أصيب بها الحيوانات، وهذا شاهدناه عند انتشار أنفلونزا الطيور والخنازير، الذى أصيب به العديد من الأشخاص، لأن هذا الفيروس سريع الانتشار بين البشر.
يتابع، أن هناك العديد من الأشخاص يهتمون بأخذ التطعيم الخاص بالأنفلونزا، وهذا لحمايتهم من الإصابة بهذا الفيروس، وخاصة أثناء فصل الشتاء، لأنه يحمى الإنسان من المضاعفات الخاصة به، ويساعد هذا التطعيم فى تقوية الجهاز المناعى و خلق أجسام مناعية مضادة فى الجسم .
وأوضح، أن الأكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس "الأنفلونزا" هم الأطفال الأقل من الخمس سنوات، والحوامل، وكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، والمصابون بالسكر والقلب والأنيميا والكبد والكلى والسرطان والمدخنون وأصحاب المناعة الضعيفة.
كما أكد عضو الجمعية المصرية للحساسية و المناعة، أنه فى المستقبل سيوجد عقاقير تساعد فى عدم الإصابة بفيروس الأنفلونزا.