تبدل الحال بقرية برج مغيزل بكفر الشيخ من حزن وبكاء وعويل لفرحة شديدة وزغاريد لوصول ال300 صياد الهاربين من جحيم النيران وإطلاق الصواريخ بين الجيش الليبى وجماعة فجر ليبيا فى مصراته، وكانت قد انقطعت الاتصالات بينهم وبين أهاليهم بعد هروبهم، ونظرا لسوء الأحوال الجوية انتاب أهالى الصيادين الحزن الشديد خوفاً من غرق مراكبهم. وأكد أحمد نصار نقيب الصيادين بكفر الشيخ، إن ال300 صياد الهاربين من جحيم النيران بليبيا عادوا لمنازلهم صباح اليوم الجمعة، وقد استقبلهم الأهالى بالفرحة الكبيرة بعد فقدهم الأمل فى عودتهم لسوء الأحوال الجوية وانقطاع الاتصال منذ هروبهم من مصراته على متن ال10 مراكب. وأضاف نصار أن كل أجهزة الدولة تحركت من أجل العثور على الصيادين وتحديد أماكنهم، وعلى رأسهم وزير الخارجية، ورئيس هيئة الثروة السمكية الدكتور خالد الحسنى، والمستشار محمد عزت عجوة، محافظ كفر الشيخ، وحتى صباح اليوم لم نكن نعلم بوصولهم وكانت المفاجأة بوصول الصيادين منذ لحظات للقرية.