وجه أحد قادة المعارضة الإيرانية مهدى كروبى انتقادات حادة إلى النظام، متهما إياه بأنه أصيب "بسم الاستبداد"، وذلك بعدما عمد متظاهرون إلى تخريب منزله، على ما أفاد موقع كروبى على الإنترنت. وأعلن كروبى الذى لا يزال يشكك فى شرعية الانتخابات، التى أسفرت عن فوز الرئيس محمود أحمدى نجاد بولاية ثانية فى يونيو 2009، أنه ما زال من الصعب عليه فهم هذا الفوز بالنظر إلى مستوى أداء الحكومة. وقال كروبى لأشخاص أتوا من أصفهان لزيارته، كما أفاد موقع سهامنيوز، أن "الاستبداد قد سمم للأسف الجمهورية (الإسلامية)، وفقدت الانتخابات معناها. ولم تعد سوى مجرد كلمات" جوفاء، مضيفا"كيف نصدق أن رئيسا يتعرض لهذا الكم من الانتقادات، على صعيدى التضخم والبطالة، تمكن من الحصول على أصوات تفوق ما حصل عليه فى الانتخابات السابقة". ووجه بعض الخبراء الاقتصاديين انتقادات حادة إلى أحمدى نجاد، معتبرين أن سياسته قد تسببت فى ارتفاع نسبة البطالة وتردى الحالة الاقتصادية. واتهمت زوجته فاطمة عصابة من "الأشرار" تدفع لهم سلطات "فاسدة" المال بتخريب المبنى الذى تعيش فيه أسرتها فى طهران.