الصندوق الاجتماعى يموّل مشروع استبدال مركبات السرفيس ب25 مليون جنيه

قام الصندوق الاجتماعى للتنمية بالتنسيق مع وزارة البيئة ومحافظة القاهرة لدعم تنفيذ مشروع استبدال وإحلال مركبات السرفيس القديمة بأخرى جديدة بتمويل من الصندوق الاجتماعى للتنمية يبلغ 25 مليون جنيه، وذلك فى ضوء حرص الصندوق الاجتماعى للتنمية على القيام بدوره التنموى فى تنمية وتطوير المشروعات الصغيرة وبما يتناسب وسياق الخطة التنموية للدولة للنهوض بالمشروعات القومية وخاصة المشروعات التى تهدف إلى حماية البيئة من التلوث وتوفير طاقة نظيفة للتخفيف من حدة تلوث الهواء.
تم الاحتفال بتسليم الدفعة الأولى من مشروع استبدال وإحلال مركبات السرفيس القديمة بأخرى جديدة بتمويل من الصندوق الاجتماعى للتنمية يبلغ 25 مليون جنيه، وذلك بديوان عام محافظة القاهرة بحضور الدكتور خالد فهمى وزير الدولة لشئون البيئة والدكتور جلال مصطفى السعيد محافظ القاهرة وسها سليمان الأمين العام للصندوق الاجتماعى للتنمية.
وقالت سها سليمان إن هذا المشروع تم توقيعه تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء بالتعاون مع محافظة القاهرة ووزارة البيئة، ويهدف إلى استبدال وإحلال عدد ألف مركبة سرفيس قديمة مضى على صنعها ثلاثون عامًا فأكثر بأخرى جديدة تعمل بالغاز الطبيعى، حيث يتيح الصندوق تمويلًا يصل إلى 25 مليون جنيه كمرحلة أولى لعدد 250 سيارة ميكروباص.
كما أشارت إلى قيام شركتى كارجاس وغازتك وهما شركتان تابعتان لوزارة البترول المصرية ومتخصصتان فى إنشاء محطات التموين بالغاز الطبيعى ومراكز تحويل السيارات للعمل بالوقود الثنائى (غاز/بنزين) بتقديم عرض لتحويل السيارات المستهدفة بالمشروع للعمل بالوقود الثنائى غاز/بنزين وبتكلفة تتراوح بين 6000-6800 جم وفقًا لمواصفات طقم التحويل المناسب لكل سيارة.
وتشجيعًا لحائزى سيارات الميكروباص القديمة على الاستفادة من هذا المشروع فقد تم تقديم العديد من التيسيرات ممثلة فى دعم وزارة البيئة بمبلغ 5000 جنيه لكل ميكروباص وكذلك5000 جنيه من محافظة القاهرة مقابل تخريد الميكروباص، كما قام الصندوق الاجتماعى للتنمية بتخفيض قيمة مساهمة العميل لتصبح فى حدود 5% من قيمة الميكروباص الجديد بدلا من 30% وكذلك تم مد فترة السداد لتصل إلى 6 سنوات بدلا من 5 سنوات.
يأتى هذا التعاون فى إطار تطوير منظومة النقل الجماعى للركاب بالعاصمة والتخفيف من حدة تلوث الهواء واستخدام طاقة نظيفة من خلال استعمال كل سيارات السرفيس الجديدة الغاز الطبيعى، بالإضافة إلى تحسين خدمات النقل الجماعى وإتاحة المئات من فرص العمل.