قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إنه منذ طفولته وكان يميل للرهبنة، والتدين، مشيرًا إلى أن والدته لم تكن ترغب فى اتجاهه للرهبنة، لما تحمله من مسئولية كبيرة، ولكنها دعت له كثيرًا بعد اختياره بابا للكنيسة. وحول اتجاهه من العمل الصيدلى إلى الرهبنة، قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، فى مقابلة عبر الفضائية المصرية الأولى، مع المذيعة دينا عثمان مقدمة برنامج "فى الصميم" ضمن احتفالات المحطة برأس السنة، مساء اليوم الثلاثاء: "تمنيت منذ طفولتى أن أصبح دكتورا صيدليا، حيث ارتبط فى ذهنى أن الصيدلى يريح المرضى، ولكن اتجهت للرهبنة بعدما قرأت كثيرًا فى شبابى عن سير الرهبان والقساوسة، وتأثرت بنشأتى الدينية لارتباطى معظم الوقت بدير القديسة دميانا بالدقهلية فنشأت داخلى محبة لطريق الرهبنة". وتابع: "تربينا على يد الأنبا باخوميوس وعلمنا الكثير من شئون الرهبنة والتدين، وترشحى لمنصب الباباوية لم يكن باختيارى، ولكنه يأتى من غيرنا". وذكر البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أنه كان لديه بشرى بالجلوس على الكرسى الباباوى لاختيار الطفل بيشوى ضمن أطفال الباباوية.