أكد الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، المتحدث الرسمى لائتلاف الجبهة المصرية، أن معركته مع المال السياسى ممتدة ولن تنقطع، خاصة بعد رصد أحد رجال الأعمال أموالاً طائلة، نظير استبعاده من قائمة الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق الوطنية. وشدد مصطفى بكرى، على أن رجال الأعمال ليس لهم أى تأثير على قائمة رئيس الوزراء الأسبق الوطنية، موضحاً فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن المال السياسى يمثل خطراً كبيراً فى المرحلة الحالية، خاصة أنه بدأ يتدفق لشراء النفوس بهدف السيطرة على البرلمان والحصول على أكثرية المقاعد لأهداف معروفة من الان، وبعض أتباع التيار المدنى أشد خطورة من تيار الإسلام السياسى نفسه". وقال المتحدث الرسمى لائتلاف الجبهة المصرية، أن التيار الدينى ليس وحده الخطر، ولكن هناك جزء من التيار المدنى، أكثر خطورة وهم أنصار الهتاف ضد القوات المسلحة. وأضاف مصطفى بكرى أن الشعب المصرى لايريد برلمان يعود به لما قبل 30 يونيو، خاصة أن الاستحقاق الثالث فى خارطة المستقبل، حدد له مارس المقبل، والكل ينتظر الانتهاء منه، لأن رئيس الجمهورية لايستطيع العمل ووراءه برلمان مناوئ لسياساته. وكان بكرى، قد أكد فى تصريحات سابقة ل"اليوم السابع"، أن التحركات وخطة الدعاية ستبدأ فور الانتهاء من أسماء مرشحى الفردى، والمرجح أن يكون ذلك بنهاية الأسبوع الجارى، مشيراً إلى أن الجبهة ستضع خطة للدعايا فى مختلف المحافظات وبالاعتماد على الكوادر الحزبية والشبابية للائتلاف. ورجح المتحدث الرسمى لائتلاف الجبهة المصرية، أن يفتح باب الترشيح للانتخابات البرلمانية خلال أيام. موضوعات متعلقة.. مصطفى بكرى خلال اجتماع للجبهة: لن نسمح بسيطرة المال السياسى على البرلمان مصطفى بكرى: الجبهة المصرية تبحث التنسيق مع الأحزاب المنسحبة