"المصرى الديمقراطى": ننافس على أكثر من ربع مقاعد البرلمان لترجمة شعارات "العيش والحرية والكرامة" لتشريعات.. ونخوض الانتخابات ب150 مرشحًا على الفردى.. ويؤكد: المصريون يستطيعون اختيار أفضل من يمثلهم

كشف المهندس أشرف حلمى، أمين التنظيم بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، عن أن الحزب سيخوض الانتخابات ب150 مرشحاً على المقاعد الفردية، بخلاف المرشحين على نظام "القوائم"، بينهم شباب وسيدات وأقباط، مشيرا إلى ثقة الحزب فى حصد عدد كبير من المقاعد تمكنه من تمثيل آمال وتطلعات الشعب المصرى، ولاسيما القطاعات الأكثر فقرا ومعاناة، الذين طالما عانوا خلال العهود السابقة ولم يجدوا من يعبر عن مطالبهم فى المجلس المنوط به وضع التشريعات والقوانين.
وأشار حلمى، فى تصريحات صحفية، إلى أن الحزب يتطلع مع حلفائه السياسيين، فى تحالف "الوفد المصرى" وكل القوى الأخرى القريبة منه، من قوى ثورة 25 يناير و30 يونيو، إلى تشكيل غالبية البرلمان المقبل، من أجل ترجمة مطالب "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية" التى نادى بها ملايين المصريين فى ثورتهم، إلى واقع ملموس تؤكده تشريعات وقوانين ملزمة.
كما وصف أحمد فوزى، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى الأخيرة خلال لقائه وزير الخارجية والتعاون بمملكة إسبانيا صباح السبت، حول خارطة المستقبل وانعقاد البرلمان بحلول مارس من العام المقبل، بأنها تصريحات مطمئنة، لكنها لا تتحمل أى تأخير أكبر من ذلك، خاصة أن كل الأحزاب والقوى السياسية فى انتظار إتمام الاستحقاق الثالث لاستكمال خارطة الطريق منذ أكثر من عام تقريبا.
وأكد فوزى، وجوب قيام اللجنة العليا للانتخابات بكل مهامها الخاصة بالانتخابات البرلمانية القادمة، مع تجنب أى تدخل من جانب السلطة التنفيذية فى أية قرارات خاصة بالانتخابات بالتأثير على الرأى العام والمواطنين البسطاء، مؤكدا أن المواطنين المصريين يستطيعون أن يختاروا أفضل من يمثلهم فى البرلمان القادم.
وعبر عن الاستعداد الكامل من قبل الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى للانتخابات البرلمانية القادمة، مؤكدا أن الحزب يدعم عددا من المرشحين على المقاعد الفردية، كما أشار إلى اهتمام الحزب بتمثيل جاد للشباب والمرأة على المقاعد الفردية وعدم الاكتفاء بإدراج الشباب والمرأة على القوائم فقط كما يفعل بعض الأحزاب الأخرى.
وأضاف: الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى يدرس حاليا مبادرات مجموعة من شبابه - تحت مظلة مبادرة "حشد" (حركة شباب ديمقراطى)، بجانب تبنى مجموعات شبابية أخرى - للدفع بهم فى الاستحقاقات الانتخابية المختلفة القادمة، وعلى رأسها انتخابات المحليات.