سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية: الأردن تضطر لفتح قنوات تفاوض مع داعش لاستعادة الكساسبة.. تحيز موسكو للأسد يحد من فرص نجاح المؤتمر المقرر مع المعارضة.. التركى الذى حاول اغتيال بابا الفاتيكان الراحل يضع زهورا على قبره
التركى الذى حاول اغتيال بابا الفاتيكان الراحل يضع زهورا على قبره ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن محمد على أغا، المتطرف التركى الذى حاول اغتيال البابا يوحنا بولس الثانى قبل أكثر من 33 عاما، قام بوضع زهورا على قبر البابا الراحل فى الفاتيكان، السبت. وقام أغا فى 13 مايو 1981 بإطلاق النيران على البابا يوحنا فى ساحة القديس بطرس، مما ألحق إصابات خطيرة كادت أن تؤدى بحياة الحبر الأعظم. غير أن بابا الفاتيكان، الذى رحل فى أبريل 2005، عفى عن الشاب التركى الذى كان عضوا فى جماعة "الذئاب الرمادية" اليمينية التركية المتطرفة، بعد أن زاره فى السجن عام 1983 فى روما. وأجرى أغا، 56 عاما، اتصالا هاتفيا بصحيفة "لا ريببليكا" الإيطالية، السبت، ليعلن عن عزمه زياره قبر البابا يوحنا بولس فى الفاتيكان، بعد 31 عاما من زيارة البابا له فى السجن. وقال المونتيسور سيرو بينديتينى، نائب المتحدث باسم الفاتيكان، أن أغا وقف لحظات تأمل فى صمت أمام القبر فى ساحة القديس بطرس قبل أن يودع باقتين من الزهور البيضاء. وطلب أغا لقاء البابا فرانسيس، البابا الحالى، وهو ما قوبل برد بارد من الفاتيكان. وقال الأب فيدريكو لمباردى، المتحدث باسم الفاتيكان، فى تصريحات للصحيفة الإيطالية: "لقد وضع زهورا على قبر البابا يوحنا، اعتقد أن هذا كاف". تحيز موسكو للأسد يحد من فرص نجاح المؤتمر المقرر مع المعارضة علقت صحيفة لوس أنجلوس تايمز على عقد مؤتمر بين المعارضة والحكومة السورية لحل الأزمة الحالية التى تمر بها البلاد، برعاية موسكو. وقالت إن روسيا هى حليف قوى لحكومة الرئيس بشار الأسد ولا تثق على نحو عميق فى خصومة، الأمر الذى يحد من فرص نجاح أى مؤتمر مثل هذا. وفيما تواجهه سوريا إرهاب وعنف وحشى من قبل الجماعات الجهادية الإرهابية المختلفة وعلى رأسها تنظيم داعش، الذى يسيطر على أجزاء عدة من البلاد، فإن الصحيفة تنتقد وصف الحكومة للتمرد ضد الرئيس الأسد بالإرهاب وتشير إلى أنها عادة ما تستخدم هذا المصطلح عندما تتحدث عن القوات المناهضة للحكومة. وقالت الحكومة السورية فى بيان لها، السبت: "إن الجمهورية العربية السورية تؤكد أنها كانت ولاتزال مستعدة للحديث مع أى شخص يؤمن بوحدة سوريا.. فيما يخدم إرادة الشعب السورى ويوفى تطلعاتهم فى تحقيق الأمن والاستقرار وينهى إراقة الدماء". وتشير الصحيفة إلى أن البيان يدعم اتفاقات محلية لوقف إطلاق النار، تم عقدها فى أجزاء من سوريا لإنهاء الصدامات بين القوات الحكومية والمتمردين مع منح العفو عن بعض أعضاء المعارضة. ومع ذلك فإن المنتقدين أعربوا عن رفضهم لهذه الاتفاقات باعتبارها تنازلات يتم فرضها على السكان الذين يواجهون ظروفا إنسانية بائسة نتيجة للحصار القاسى الذى يفرضه الجيش السورى. الأردن تضطر لفتح قنوات تفاوض مع داعش لاستعادة الكساسبة قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور أن خطف طيار أردنى، خلال مشاركته فى الغارات الجوية الدولية على تنظيم داعش فى سوريا، من قبل التنظيم الإرهابى أرغم المسئولين على الدفاع عن دور الأردن فى غارات التحالف الدولى بقيادة الولاياتالمتحدة، والنظر فى الإفراج عن أسوأ إرهابى فى البلاد. ولا تزال السلطات الأردنية تلتزم الصمت حيال معاز الكساسبة، الطيار الذى سقطت طيارته خلال قصف إحدى معاقل داعش فى الرقة شمال سوريا، الأربعاء. وقالت مصادر حكومية إن الحادث ورّط الحكومة والملك عبد الله فى أزمة حيث تحاول المملكة الهاشمية إعادة الطيار سالما، ومن جانب آخر فإنها تسعى لتبرير دورها فى الغارات ضد التنظيم الإرهابى أمام الرأى العام الأردنى المنقسم على نحو عميق. وبحسب المصادر فإن عمان فتحت قنوات تفاوض مع خاطفى الطيار عبر وساطة قطر وقبائل سنية عراقية، بالإضافة إلى تركيا. ووفقا لمحمد شلبى، رئيس الحركة السلفية الأردنية، التى ترتبط بعلاقات قوية مع داعش، فإن التنظيم طالب بالإفراج عن زياد الكربولى، أحد عناصره، وساجيدة ريشاوى، أحد العقول المدبرة لتفجيرات فندق عمان عام 2005. ويخشى المسئولون أن تبعث صفقة تبادل الطيار بالرشاوى، المحكوم عليه بالإعدام، رسالة خاطئة خاصة أن الأردن تفخر بنفسها كقائد للحرب ضد التطرف فى المنطقة وتدعم سياسة قديمة من رفض التفاوض مع الإرهابيين. هذا فيما أن الفشل فى إعادة الكساسبة إلى بلده، فإن عمان تخاطر بفقدان شىء أكبر كثيرا حيث تحتاج بشدة إلى دعم الشعب الأردنى للحرب على داعش، تقول الصحيفة.