قال هشام النجار الباحث الإسلامى: إن جماعة الإخوان تسعى لإظهار نفسها أمام قواعدها، إنها لا تزال فى موضع قوة وأنه مرغوبة ومستهدفة بمبادرات مصالحة من الأطراف الأخرى للتقليل من أثر خسائرهم، وأن ما حدث من فشل وضربات سياسية قوية لم تضعفهم، لذلك تسعى لإطلاق شائعات حول وجود مبادرات ثم تخرج لتنفيها. وأضاف فى تصريحات ل"اليوم السابع" أن الجماعة تسعى من خلال تلك الشائعات إعطاء رسائل مفادها أنهم لا يزالون فى المشهد، وفى موضع القوة الذى يجعل الأطراف الأخرى تعرض عليهم مبادرات صلح، وغالبية تلك المبادرات وهمية فى هذا المرحلة المتأخرة من الصراع، التى تتطلب اجراءات مختلفة بحسب المستجدات، منها إعلان مبادرة من طرف واحد من قبل الإخوان وحلفائهم تتضمن الإقرار باحترام مؤسسات الدولة والكف عن التحريض وإنهاء فعاليات الشارع والاندماج فى المشهد السياسى والانشغال بإعادة ترتيب أوراق التيار الإسلامى وترميم شروخه وتحسين وإصلاح أوضاع أبناء وأسر الحركة الإسلامية المتدهورة، والسير فى طريق الصلح مع المجتمع وتياراته وفئاته. وأشار النجار إلى أن هذه الخطوات تعد أولويات المرحلة الحالية بالنسبة للإخوان وحلفائهم بسبب ما وصلت إليه العلاقة بين الحركة والمجتمع من احتقان وتدهور غير مسبوق، وتابع: "المنطق يقول إنه من المستحيل القفز إلى الحديث عن مصالحات ندية بين السلطة الحالية والحركة الإسلامية فى ظل الضعف الشديد للحركة فى الشارع والخارج واختلال موازين القوى" . موضوعات متعلقة.. الإخوان تطلق شائعات لنفيها.. أنصار الجماعة يزعمون وجود مبادرة جديدة ومجلسها فى تركيا ينفى.. جمال حشمت: لن نشارك فى شىء متعلق بخارطة الطريق.. ومحمد العرابى: يطلقون أكاذيب يتمنون تحقيقها تحالف الإخوان يصدر بيانا بذكرى مرور 500 يوم على فض رابعة يهاجم الجيش والشرطة
