الصحف البريطانية: حكم الرجل القوى يعود إلى مصر.. مخاوف فى بريطانيا من تزوير الإسترلينى بعد اكتشاف "اليورو" المزور.. تجدد الاحتجاجات فى الولايات المتحدة بعد مقتل شاب أسود برصاص الشرطة

حكم الرجل القوى يعود إلى مصر
قالت صحيفة الجارديان إن قيادة الرجل القوى قد عادت غلى مصر بينما تشهد ليبيا انقساما فى الوقت الذى تحافظ فيه تونس على الديمقراطية بإجراء انتخابات برلمانية سلمية.
وذكرت الصحيفة أنه فى مصر وليبيا وتونس، الدول الثلاثة التى أطاحت بحكامها المستبدين قبل أربع سنوات، مثل عام 2014 شيئا من عودة مفهوم قيادة الرجل القوى. وفى مصر كانت تلك العودة الأكثر وضوحا مع انتخاب وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسى رئيسا للبلاد. وأشارت إلى أن السيسى يتمتع بشعبية بين الجماهير التى أرهقت من ثلاث سنوات من اضطرابات ما بعد الثورة، مما أدى إلى مواجهته لمعارض واحد الانتخابات، فى وقت الذى صورت فيه وسائل الإعلام المحلية دعم السيسى كواجب وطنى، وجاءت الانتخابات وسط حملة قمع متواصلة على جميع أشكال المعارضة.
وفى ظل عدم وجود برلمان، فإن السيسى لديه الآن سيطرة تنفيذية كاملة، واعتاد اتخاذ قرارات إدارية مفاجئة مثل خفض دعم الوقود وتوسيع قناة السويس وأيضا تعزيز الأجهزة الأمنية.
ومضت الصحيفة قائلة إن زحف الاستبداد، على حد وصفها، له أنصاره فى الشعب الذى سئم من الصورة ويخشى من صعود التطرف الذى أصبح جزءا فى بعض الدول العربية.
مخاوف فى بريطانيا من تزوير الإسترلينى بعد اكتشاف "اليورو" المزور
قالت صحيفة "الإندبندنت" إن اكتشاف أكبر كمية من العملات المزيفة فى تاريخ اليورو قد أثار مخاوف من أن عملة جنيهين إسترلينى يمكن أيضا تزويرها فى الصين.
وأشارت الصحيفة غلى أن العملة بحافتها الذهبية ومركزها الفضى كان يعتقد أنها أكثر صعوبة فى تزويرها من البنسات أو عملة الجنيه الواحد التى يشاع تزويرها.
ومع ذلك، فإن محاصرة الشرطة الإيطالية لعملات يورو مزيفة من الصين تقدر قيمتها بنصف مليار يورو، قد أثار مخاوف من أن المزورين قد يحولون مهاراتهم إلى عملة الجنيهات المشابهة فى لونها لعملة الواحد يورو.
وكان المفتشون الإيطاليون يتفقدون الأنابيب المعدنية فى ميناء نابولى عندما اكتشفوا كنزا من العملات المزورة، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز".
تجدد الاحتجاجات فى الولايات المتحدة بعد مقتل شاب أسود برصاص الشرطة
تجددت الاحتجاجات وأعمال العنف فى الولايات المتحدة بعد مقتل الشرطة مراهق أسود فى ضاحية سانت لويس بالقرب من المكان الذى قتل فيه الشاب الأسود مايكل براون، أغسطس الماضى.
وأشارت الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأربعاء، إلى أن نحو 200 محتج تجمعوا فى نيويورك، فى تحدى لعمدة المدنية بيل دو بلاسيو، الذى دعا إلى وقف الاحتجاجات بعد مقتل اثنين من الضباط على يد رجل أسود، انتقاما لمقتل اثنين سود فى يوليو وأغسطس الماضى.
وبحسب شرطة مقاطعة سانت لويس فإن الشاب أخرج مسدسا وصوبه نحو رجل شرطة، فى ضاحية بيركلى بالمقاطعة الواقعة فى ولاية ميزورى، مما دفع الضباط لإطلاق الرصاص عليه خوفا على حياته.
وسرعان ما دافع ثيودور هوسكينز، رئيس بلدية بيركلى، عن الشرطة وأكد التفريق بين هذا الحادث وذلك الذى قتل فيه مايكل براون. وتشير التليجراف إلى أن رئيس البلدية الأسود، أكد على دور الشرطة فى حماية سكان مدينة بيركلى.