سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موقع إسرائيلى ينشر تقديرات أمنية لاتفاق المصالحة بين مصر وقطر.. ويؤكد: الدوحة ستجبر حماس على وقف "المناوشات" مع الجيش المصرى على طول الحدود.. و"تميم" سيطرد مشعل من الدوحة.. والاتفاق أثبت حنكة السيسى
ذكر موقع "والا" الإسرائيلى أن صناع القرار فى تل أبيب يعكفون على دراسة وتحليل التقارب المصرى القطرى الذى يتم على خطى ثابتة فى الآونة الأخيرة، موضحا أن وزارة الدفاع والخارجية والأجهزة الأمنية فى إسرائيل ترى أن التقارب سيؤثر بطبيعة الحال على حركة حماس وإسرائيل. وأضاف الموقع أن التقديرات الأولية لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية ترى أن التقارب المصرى- القطرى سيسرع من وتيرة إعادة أعمار قطاع غزة، بالإضافة إلى تهدئة حركة حماس لمناوشتها للجيش المصرى أى أن الحدود المصرية مع قطاع غزة ستشهد هدوءا خلال الفترة المقبلة بسبب الضغوط التى ستمارسها قطر على حماس. وأوضح الموقع أن قطر تعد أكبر شريك لحماس فيما تقوم به من عمليات بل هى المحرك الرئيسى لحماس فى غزة، وسبب الصدام بين الحركة والسلطات المصرية، مضيفا أن اتفاق المصالحة بين الدوحةوالقاهرة سيعيد الهدوء والاستقرار إلى الحدود المصرية. وأشار الموقع الإسرائيلى إلا أن التقديرات الأمنية تؤكد عودة الجناح العسكرى للحركة وهى كتائب عز الدين القسام إلى الحضن الأم وهى إيران وهذا الأمر سيغير الخريطة الإستراتيجية للشرق الأوسط، مضيفا أن حماس اكبر الخاسرين فى اتفاق المصالحة. ونقل الموقع عن البروفسير إيلى فودة الخبير بالشئون العربية فى الجامعة العبرية بالقدس أن السعودية لعبت دورا فى عودة العلاقات المصرية- القطرية من جهة وعودة العلاقات المصرية- الأمريكية من جهة أخرى، بفضل الدعم الذى تقدمه للرئيس السيسى، كما أنها مارست ضغوطا على قطر من خلال انسحاب السفراء من الدوحة. وأضاف البروفسير الإسرائيلى أن السعودية هى التى أدت إلى اتفاق المصالحة وتغيير الدوحة اتجاهها من معادة مصر إلى العودة إلى تطبيع العلاقات معها مرة أخرى بفضل فرض سياسة الضغط على الأمير الصغير تميم بن حمد. وتوقعت التقديرات الأمنية أن يعلن الأمير تميم طرد رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل من الدوحة، بل غلق مكتب الحركة فى قطر، ضمن اتفاق المصالحة مع مصر، وفى الأغلب سينتقل مشعل للعيش فى تركيا التى أصبحت ملاذا للإخوان ولقيادات حركة حماس. وأكد الموقع أن اتفاق المصالحة قضى على أمال قطر فى أن تكون الدولة الرائدة فى منطقة الشرق الأوسط بل وأعاد لمصر مكانتها وهيبتها، حيث لن تستطيع قطر أن تعادى القاهرة، وأثبت حنكة السيسى فى التعامل بكل مرونة مع الأزمات بشكل عام والقطريين بشكل خاص. موضوعات متعلقة: قيادى إخوانى بقطر يطالب الجماعة بإجراء مراجعة..ويؤكد: نواجه واقعًا يفرض تجديدًا..خبراء:الجماعة تعانى من الانقسام..هشام النجار:قواعد كثيرة تطالب مراجعات..والزعفرانى: حلمى الجزار أحد المطالبين بالتجديد