ذكرت صحيفة "ذى تايمز" البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن حزب العمال البريطانى يعمل سرا على استهداف مقعد نائب رئيس الوزراء نيك كليج فى الانتخابات فى استراتيجية تهدف إلى عرقلة مفاوضات ائتلافية فى المستقبل بين حزب المحافظين وحزب الليبراليين الديمقراطيين. ويقضى نائب رئيس الوزراء بالفعل يومين على الأقل فى الأسبوع فى دائرته "شفيلد هالام" الانتخابية لمواجهة جهود منظمة من جانب حزب العمال للإطاحة به من مجلس العموم، ومن المقرر عندما تبدأ الحملات الانتخابية بشكل جدى أن يضطر إلى أن يمضى ما لا يقل عن ثلث وقته فى الدفاع عن مقعده. ويصر حزب العمال رسميا أن الدائرة التى فاز بها زعيم حزب الليبراليين الديمقراطيين فى عام 2010 بأغلبية 53 % من الأصوات، ليست من بين أهدافه فى انتخابات مايو المقبل.. ومع ذلك، يقول قادة الحزب بشكل خاص أن الدائرة تستحق المحاولة. وكشف استطلاع للرأى فى الدائرة الشهر الماضى من قبل مركز "اللورد أشكروفت" تقدم نيك كليج بفارق ثلاث نقاط فقط. ونقلت الصحيفة عن مسئول فى رئاسة الوزراء أن ديفيد كاميرون يؤمن بأن حزب العمال يحاولون الإطاحة بكليج ليجعل من الصعب على الليبراليين الديمقراطيين التوصل إلى اتفاق تقاسم السلطة مع حزب المحافظين بعد الانتخابات. وأقام مرشح حزب العمال أوليفر كوبارد شبكة من المتطوعين بدافع أساسى هو الرغبة فى الإطاحة بكليج، وفقا لتوم واتسون منسق الانتخابات السابق لإد مليباند.