تفاصيل تعاقد "الكهرباء" مع "السويدي" لتوليد ألف ميجا وات لمواجهة الصيف.. مصدر: التكلفة تصل إلى 600 مليون دولار.. و8 وحدات سريعة التركيب بعتاقة و خليج السويس

كشف مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية عن أنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة توقيع اتفاقية مع شركة السويدي للمشروعات الكهربائية لتوليد ألف ميجا وات لمواجهة الصيف القادم في إطار الخطة الإسعافية التي تتبناها الوزارة.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن هذا التعاقد ينص علي تركيب 8 وحدات سريعة التركيب بقدرة 125 ميجا وات لكل وحدة بإجمالي قدرات تصل إلي ألف ميجا وات وهي وحدات ثابتة.
وأوضح المصدر أن هذه الوحدات تعمل بالغاز الطبيعي وتتحول فيما بعد إلي الدورة المركبة لتعمل بأي نوع من الوقود، موضحاً تركيب الوحدات سيبدأ بداية الشهر المقبل سعيًا لاستغلال القدرات المولدة منها قبل يونيو.
وأشار المصدر إلى أن العقد تصل تكلفته الاستثمارية إلى 600 مليون دولار وقد تزيد بشكل ضئيل عن هذا المبلغ، موضحًا أن التكلفة الإجمالية للخطة الإسعافية التي تتبناها الوزارة تصل إلي 2.6 مليار دولار.
وقال المصدر إن الوحدات ال8 بقدرة ألف ميجا وات سيتم تركيبها بمنطقة عتاقة وخليج السويس موضحا أن هذه المناطق تحتاج إلى هذه الوحدات الثابتة لحل مشاكل النقل لمناطق الجنوب.
وكانت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، وقعت مساء الأربعاء الماضي، اتفاقا مع شركتين كبرتين عالميتين لتوليد قدرات إضافية تصل إلى 2 جيجا وات لمواجهة الصيف.
ويتم تنفيذ الاتفاقية مع بداية العام الجديد لاستخدام القدرات الإضافية قبل يونيو القادم لتوفير احتياجات المواطنين من الكهرباء ورفع المعاناة من انقطاع التيار تنفيذا لتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسى.
ويصل إجمالى عدد القدرات المولدة الصيف القادم إلى 32 ألف ميجاوات، ومن المتوقع أن يصل أقصى حمل على الشبكة القومية للكهرباء خلال الصيف ما بين 29 إلى 30 ألف ميجاوات.
وكشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء المصرية، عن أن هناك خطة إسعافية لمواجهة أزمة انقطاع التيار الصيف القادم بدأت رسميًا منذ عدة أيام، لافتًا إلى أن هذه الخطة تستهدف إضافة 3600 ميجاوات.
وقال المصدر إن الخطة الإسعافية تستهدف تركيب 52 وحدة ما بين متنقلة وثابتة بتكلفة تصل إلى 2.6 مليار دولار، مضيفًا أن عدد الوحدات المتنقلة يبلغ 20 وحدة بقدرة 25 ميجاوات للوحدة الواحدة.