الباييس بعد إعادة العلاقات مع كوبا أوباما يؤكد العقوبات ضد فنزويلا أكد الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن بعد الاتفاق مع إعادة العلاقات الدبلوماسية مع كوبا على العقوبات الأمريكية ضد فنزويلا التى أصبحت قانونا يستهدف المسئولين الفنزويليين المتهمين بارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان، من بينها ما يرتكب ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة. ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية فقد وقع أوباما على الإجراء ليصبح قانونا يحظر تأشيرات دخول وتجميد أصول بعض المسئولين الفنزويليين، وكان الكونجرس قد مرر ذلك الإجراء غير محدد الزمن الأسبوع الماضى. وجاء التوقيع بعد يوم من اتفاق كوبا حليفة فنزويلا، مع الولاياتالمتحدة على استعادة العلاقات الدبلوماسية، وهى خطوة من شأنها زيادة عزل فنزويلا فى المنطقة خاصة مع تراجع اقتصادها وسط هبوط أسعار النفط. ويذكر أن إدارة أوباما ترددت منذ أشهر فيما يتعلق بفرض عقوبات على حكومة الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، أملا فى أن تتوصل المباحثات بين الحكومة والمعارضة إلى تطور إيجابى أو أن تثبت الأدوات الأخرى فعاليتها بشكل أكبر. الموندو فلسطين تفوز بالمعركة الدبلوماسية ضد إسرائيل قالت صحيفة الموندو الإسبانية، إن فلسطين أخيرا تفوز بالمعركة الدبلوماسية ضد إسرائيل، وذلك بعد اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة مشروع قرار بعنوان السيادة الدائمة للشعب الفلسطينى فى الأرض الفلسطينية بما فيها القدسالشرقية. وأشارت الصحيفة إلى أن 165 دولة، من بينهم إسبانيا صوتت لصالح القرار بينما عارضت 6 دول (إسرائيل، الولاياتالمتحدةالأمريكية، كندا، بالاو، ميكرونيزيا، وجزر المارشال) وامتنعت 9 دول عن التصويت (أستراليا، والكاميرون، وهندوراس، وكيريباتى، وملاوى، وبنما، وبابوا غينيا الجديدة، وباراجواى، وتونجا". واعتبرت الصحيفة أن تصويت 165 دولة لصالح فلسطين ضربة قوية لإسرائيل، حيث إن القرار يطالب إسرائيل بأن تتقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولى بما فى القانون الإنسانى الدولى، وألا تستغل الموارد الطبيعية فى الأرض الفلسطينيةالمحتلة بما فيها القدسالشرقية، أو إتلافها أو التسبب فى ضياعها أو نفادها، وأن تتوقف عن تدمير الهياكل الأساسية الحيوية للشعب الفلسطينى. كما يطالب القرار إسرائيل بالكف عن اتخاذ أى إجراءات تضر بالبيئة، بما فى ذلك إلقاء النفايات بجميع أنواعها فى الأرض الفلسطينيةالمحتلة بما فيها القدسالشرقية. كما اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم وبتوافق الآراء قرارا بعنوان "تقديم المساعدة إلى الشعب الفلسطينى"، ويحث القرار فى جملة أمور، الدول الأعضاء والمؤسسات المالية الدولية التابعة لمنظومة الأممالمتحدة والمنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الإقليمية، على أن تقدم بأقصى ما يمكن من السرعة والسخاء، مساعدة اقتصادية واجتماعية إلى الشعب الفلسطينى، بالتعاون الوثيق مع منظمة التحرير الفلسطينية وعن طريق المؤسسات الفلسطينية الرسمية.