يتهامس الموظفون والأساتذة داخل أحد المراكز التابعة لوزارة التربية والتعليم حول «المصير المجهول» الذى قد يتعرض له رئيس المركز، وأحد أبرز المحسوبين على الدكتور يسرى الجمل الوزير السابق ممن يتقلدون مناصب رفيعة فى الجهات التابعة لديوان الوزارة.بعدما أنهى الدكتور أحمد زكى بدر ندب العشرات من العاملين به وقطع علاقتهم بالوزارة لاكتشافه أنهم كانوا يمثلون عمالة زائدة لا فائدة من انتدابهم. العاملون بالمركز يتوقعون أن تطال قرارات إنهاء التعاقد مع الوزارة رئيس المركز نفسه باعتباره المسئول الأول عن بقاء كل تلك العمالة الزائدة لسنوات تقاضوا خلالها أجوراً لم تتناسب مع حجم عملهم إلى جانب ظهور علامات ثراء مفاجئ عليه، حسب قولهم، تمثلت فى شرائه 3 سيارات جديدة، وفيلتين فى منطقة التجمع الخامس، وشقتين فى حى روكسى بمصر الجديدة قام ب«فتحهم على بعض» وتخصيصهما كعيادة لابنته الطبيبة. ويرى موظفو المركز أن مصير رئيس المركز «معلق بين السماء والأرض» خاصة مع استمرار التحقيقات القانونية فى وقائع مخالفات مالية داخل المركز، مع توقعات بأن يقلص «بدر» صلاحياته.