مسئول بحملة مناهضة للتحرش: أنواع كثيرة من الاعتداء غير معترف بها(تحديث)

قال أحمد حجاب، مسئول وحدة المناطق الآمنة ب"خريطة التحرش"، إن 43% من الأسر المصرية تعولها سيدات، مشيرا إلى أن جريمة التحرش لا تخص السيدة بمفردها، ولكن تخص مجتمعا كاملا، وإن هناك صورا نمطية كثيرة عن التحرش الجنسى لابد أن يتم تكسيرها، منها ربط التحرش الجنسى بالفقر، لأن هناك مدير شركة يتحرش، حسب قوله.
وأضاف أحمد حجاب، مسئول وحدة المناطق الآمنة ب"خريطة التحرش"، بكلمته خلال اليوم التعريفى بوحدة مناهضة التحرش والعنف ضد المرأة الذى تنظمه كلية الإعلام بجامعة القاهرة بالتعاون مع مجموعة "خريطة التحرش"، اليوم، الخميس، بقاعة المؤتمرات بالجامعة، أن القانون الذى صدر فى عهد المستشار عدلى منصور الرئيس السابق، هو أول قانون فعلى يذكر كلمة التحرش، وما قبل ذلك كانت عبارة عن لوائح تجرم الاغتصاب فقط.
وأشار أحمد حجاب، مسئول وحدة المناطق الآمنة ب"خريطة التحرش"، إلى أن المبادرة بدأت فى ديسمبر 2010 من خلال إطلاق موقعها الإلكترونى على الإنترنت وتحديد رقم لتلقى الرسائل بشكاوى التحرش، مؤكدا أن جامعة القاهرة هى أولى الجامعات التى تتبنى سياسة لمناهضة التحرش، وأن صاحبات فكرة "خريطة التحرش" بدأنا فى عمل نقاط ساخنة للتعريف بفعل التحرش والتعرف على أسبابه.
وتابع أحمد حجاب، مسئول وحدة المناطق الآمنة ب"خريطة التحرش"، أن أساتذة جامعة القاهرة دمجوا سياسة التحرش بالقوانين واللوائح، مؤكدا أن هناك أنواعا كثيرة من التحرش غير معترف بها مثل التحرش بالتعليقات والتحرش بالنظرة.
وأردف، أحمد حجاب، مسئول وحدة المناطق الآمنة ب"خريطة التحرش"، أن القانون الذى أضيفت له مادة التحرش أصله قانون من 1936، مطالبًا بتطوير القوانين والتشريعات المصرية حتى تتناسب مع المشكلات التى تواجه المجتمع.