أكد الدكتور عاطف أبو العزم نائب رئيس جامعة المنوفية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن التغيرات المناخية حقيقة ملموسة لها تأثيراتها السلبية على المياه والزراعة فى المناطق الساحلية بوجه عام والدلتا بصفة خاصة، لذا فلابد من توجيهها إلى خدمة المجتمع وتنميته. وأضاف الدكتور محمد أبو الحسن وكيل علوم المنوفية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر المؤتمر، أن الطاقة الشمسية يمكنها أن تغنى تماما عن معظم الوقود الذى يلوث البيئة فقد تم تفعيلها فى أمريكا كوقود للطائرات وتتجه معظم الدول إلى استخدامها فى السخانات الشمسية وإنارة الشوارع والخلايا الشمسية لإنتاج الكهرباء وتشغيل المكيفات ومعالجة المياه من التلوث والطباخات الشمسية التى تستخدم الطاقة الشمسية بالنهار للطهى وتخزينها للاستخدام ليلا. وأضاف الدكتور إبراهيم الطنطاوى الأستاذ بعلوم المنوفية قسم الكيمياء ورئيس الجمعية المصرية اليابانية لتطوير العلوم أن هذه الجمعية تهتم بالبعثات والمنح المصرية إلى اليابان وتقدم لهم الرعاية العلمية عن طريق تنظيم المؤتمرات وورش العمل وتزويد المبعوثين بالمعلومات عن الحياة فى اليابان، كما تم عرض منح الدكتوراه والماجستير لطلاب الدراسات العليا بالجامعة وفرص السفر المتاحة من حكومة اليابان لطلاب البكالوريوس وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة وكذلك المشاريع العلمية المشتركة بين مصر واليابان. كما أكد الدكتور جاد القاضى الأستاذ بمعهد البحوث الجيوفيزيقية بالقاهرة ضرورة تفعيل اتفاقية الأممالمتحدة لعام 1992 لمساعدة الدول النامية فى مجالات الطاقة الشمسية والمتجددة ونقل التكنولوجيا وإعداد الباحثين والمعامل وخلق مناخ ملائم للابتكار لمنتجات البحث العلمى لتواكب السوق المحلية وتعود بأرباح لتغطية تكاليف الأبحاث ودفع عملية البحث العلمى بأكملها.