نجح ضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات برئاسة اللواء أحمد الخولى مساعد وزير الداخلية فى تصفية إحدى أخطر البؤر الإجرامية المتخصصة فى تجارة المواد المخدرة بالمنوفية. وكان ضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات قد تابعوا نشاط إحدى البؤر الإجرامية شديدة الخطورة، والتى تتخذ من علانية الاتجار فى المواد المخدرة منهجا لها، والكائنة بمنطقة ميت برة دائرة مركز شرطة قويسنا بمحافظة المنوفية، حيث استغلت العناصر الإجرامية المكونة لتلك البؤرة والمتاخمة لمحافظات القليوبية، والغربية، والدقهلية، والتى يفصلها مجرى نهر النيل، ويستخدمونه سبيلا لهم للهروب باستخدام مراكب نيلية، حتى يكونوا بمنأى عن الملاحقات الأمنية. وتمكنت الإدارة من الوقوف على مظاهر نشاط اثنين من عناصرها المؤثرين فى تلك البؤرة، وهما كل من المدعو "خالد.ص.ى" (49 سنة - عاطل) مقيم بدائرة مركز شرطة قويسنا بمحافظة المنوفية، مسجل خطر نصب وسبق ضبطه واتهامه فى 13 قضية متنوعة، والمدعوة "فواكه.م.ح" (50 سنة - ربة منزل) مقيمة بذات العنوان، سبق ضبطها واتهامها فى قضيتين. وعقب تقنين الإجراءات واتخاذ كل التدابير الأمنية اللازمة بالتنسيق مع قوات الأمن المركزى والإدارة العامة لكلاب الأمن والحراسة بأكاديمية الشرطة، تم استهداف المتهمين وضبطهما بمنطقة ميت برة بدائرة مركز شرطة قويسنا بمحافظة المنوفية، وبحوزتهما 750 كيلو جرامًا من نبات البانجو المخدر، و45 طربة من مخدر الحشيش وزنت 5.5 كيلو جرام، و3 لفافات لمخدر الأفيون وزنت 5.1 كجم، و50 قرصا مخدرا، وبندقية آلية عيار 7، 62×39مم، و4 خزن لذات البندقية، و152 طلقة نارية من ذات العيار، وقطعتى سلاح أبيض، و10 آلاف و600 جنيه، وكمية من المشغولات الذهبية، وميزان وهاتفين محمولين. وبمواجهتهما بما أسفر عنه الضبط والتفتيش اعترفا بحيازتهما للمواد المخدرة بقصد الاتجار، والأسلحة النارية والبيضاء، لاستخدامها فى نشاطهما الإجرامى، والمبالغ المالية والمشغولات الذهبية من حصيلة تجارتهما غير المشروعة واستخدامهما للهواتف المحمولة للاتصال بعملائهما. وقد تم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق.