سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مفاوضات بين "الوفد المصرى" و"الجبهة المصرية" للاندماج استعدادًا لانتخابات النواب.. مصادر:المؤتمر يلعب دور الوسيط..واتصالات مكثفة للتوافق فى أسرع وقت..والمجاهرون بالانتماء لنظام مبارك العقبة الوحيدة
كشفت مصادر حزبية ل"اليوم السابع"، عن وجود مفاوضات بين تحالف الوفد المصرى، وائتلاف الجبهة المصرية، يلعب حزب المؤتمر فيها دور الوسيط لتوفيق الأوضاع بين التحالفين الكبار، اللذان أعلنا بشكل شبه نهائى خروجهما من قائمة الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق، وتكوين قوائم وطنية خاصة بكل تحالف على حدة. وقالت مصادر، إن التحالفين يبحثان سبل دمج قوائمهما فى قائمة وطنية واحدة، لرؤيتهم أن الوضع الحالى بالشارع المصرى لا يتحمل وجود 3 قوائم كبار، مثل قائمة الجنزورى، وقائمة الوفد المصرى، وقائمة ائتلاف الجبهة المصرية، وهو الأمر الذى يفرض عليهم ضرورة التوحد لتفادى تفتيت الأصوات وتشرذم قواهم، وبالتالى ينتج عن فرقتهم برلمان ضعيف. وأكدت مصادر، أن قيادات التحالفين المشاركين فى المفاوضات يعملون خلال الفترة الحالية على تذليل العقبات، التى قد تحيل دون إتمام الاندماج، خاصة أن تحالف الوفد المصرى، مازال يبحث الأمر بشكل متردد، بسبب وجود رفض متبادل بينه وبين عدد من الشخصيات المحسوبة على نظام مبارك، الموجودة داخل ائتلاف الجبهة المصرية، والتى تجاهر بانتمائها ودعمها لأفكار النظام الأسبق حتى هذه اللحظة، ففى الوقت الذى ترفض فيه أحزاب الوفد المصرى، التعاون مع أى فصيل لا يعترف بثورتى 25 يناير و30 يونيو، نجد هؤلاء الأشخاص لا يقبلون أيضًا التنسيق مع المحسوبين على ثورة 25 يناير، معتبرين إياهم أحد الأطراف المساهمة فى هدم الدولة. وأوضحت مصادر، أن هذه المفاوضات بدأت مع أحزاب المؤتمر والتجمع والغد، بعد انسحابهم فى وقت سابق من قائمة الجنزورى، وأجريت على أثرها لقاءات عديدة مع تحالف الوفد، لتشكيل قائمة واحدة للتحالف تضم الأحزاب الثلاثة سالفة الذكر، إلا أن المشاورات استمرت بين التحالف والمؤتمر فقط للوساطة بين الوفد المصرى، والمؤتمر باعتباره "الوسيط" المقبول لدى الجميع. وفى السياق ذاته، أكد قيادى بتحالف الوفد المصرى، رفض ذكر اسمه، أن المفاوضات تسير على قدم وساق للانتهاء من الاندماج فى أسرع وقت ممكن حال تفادى كل العقبات التى تقف أمام هذا الأمر، وذلك قبل إعلان موعد إجراء الانتخابات البرلمانية بشكل رسمى، ليكون التحالف الجديد جاهزا بمرشحين أقوياء قادرين على المنافسة سواء على القائمة أو الفردى، لتحقيق هدفهم المنشود وهو الفوز بأغلبية مقاعد البرلمان المقب، ومن ثم تشكيل الحكومة. وقال القيادى بتحالف الوفد المصرى، إن أحزاب التحالف لا ترفض أعضاء الحزب الوطنى السابقين بشكل كامل، لأن من بينهم أشخاصا وطنيين لم يشاركوا فى إفساد أعمال فساد ولم تلوث أيديهم بدماء شهداء الوطن، مؤكدًا أن تحفظهم فقط على كل من تورط فى قضايا قتل المتظاهرين أو شارك فى إفساد الحياة السياسية. فيما رفض ذكر أى شخصية من بين تلك الأسماء، التى ترفض أحزاب الوفد المصرى بقاءها ضمن المرشحين حال إتمام الاندماج بين التحالفين، مفضلًا التحفظ عن البوح بأى اسم حرصًا على نجاح المفاوضات. من جانبه، قال الدكتور عمرو الشوبكى، الأمين العام والمتحدث الرسمى لتحالف الوفد المصرى، إن تحالف الوفد يستكمل مشاوراته مع حزب المؤتمر رغم عودته إلى ائتلاف الجبهة المصرية، لافتًا إلى أن المشاورات تقتصر على التواصل مع حزب المؤتمر فقط. وأوضح الدكتور عمرو الشوبكى، الأمين العام والمتحدث الرسمى لتحالف الوفد، ل"اليوم السابع"، أن تحركات التحالف لا تتوقف عند هذا الحد فقط، وإنما يجرى الترتيب للقاء مع الدكتور عبد الجليل مصطفى، نهاية الأسبوع الجارى، لبحث إمكانية التنسيق بين التحالف وقائمة الدكتور عبد الجليل لخوض الانتخابات البرلمانية بقائمة وطنية واحدة. مصادر: عمرو موسى اجتمع بالجنزورى منذ أيام.. ورئيس "الخمسين" ينفى.. والقوى السياسية تدعو لتشكيل قائمة واحدة.."المؤتمر": تشرذم القوى المدنية خطر على البرلمان.. و"المصريين الأحرار":يمهد لتسلل الإسلاميين