صدر حديثًا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، ضمن سلسلة الثقافة العلمية، كتاب تحت عنوان بعنوان "كنت محررًا علميًا" للدكتور وجدى رياض. فقد يعد هذا الكتاب (الأول) فى الترجمة الذاتية، للجانب المهنى من حياة مؤلفه الذى يعمل كمحرر صحفى علمى فى مؤسسة الأهرام, حيث يتحدث الكاتب عن نفسه ويذكر المهنة التى كانت نادرة وقت أن بدأ مسيرته فيها من خلال تضفير الشأن الشخصى بالأحداث العامة، فيسجل لنا مشاهد من التاريخ الوطنى، كما يحدث فى الآليات التى تسير العمل فى هذه المؤسسة الصحفية التى لعبت دورًا خطيرًا فى الحادث التى مرت بها مصر فى نصف القرن الماضى على الأقل، ويقع الكتاب فى 233 صفحة من القطع المتوسطة.