سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبرز 4 تراشقات سياسية بين الأحزاب.. الهجوم المتبادل بين تمرد والنور.. التلاسنات بين أحزاب اليسار.. وردح سلفى بين "النور" و"الوطن".. وكمال حبيب: الأحزاب تهرب من التحديات للدخول فى المعاركة
شهدت الساحة السياسية خلال الأسابيع الماضية العديد من التجاذبات السياسية وتراشقات بين الأحزاب بعضها كان بين أحزاب تنتمى للتيار المدنى وأحزاب أخرى تنتمى لتيار الإسلام السياسى، وبعضها الآخر كان بين القوى المدنية ذاتها، أو بين أحزاب التيار الإسلامى ذاته. 4 تراشقات متبادلة بين الأحزاب هى الأشهر على الساحة منذ الأسابيع الماضية، كانت بدايتها التراشق المتبادل بين حركة تمرد وحزب النور، حيث وصف الأول الأخير بأنه حزب داعشى، فيما رد الحزب السلفى على الحركة بأن الحزب لديه قواعد على الأرض بينما الحركة ليس لها قواعد شعبية. التراشق الثانى الذى نشب بين أحزاب اليسار، وهى أحزاب التجمع والكرامة والتحالف الاشتراكى، بعد أن وصف التجمع حزبى الكرامة والتحالف الاشتراكى، بأنهما محسوبان على الإخوان، مما دفع الحزبان للرد عليه بوصفه بأنه تابع لنظام الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك. الثالث كان تراشقًا سلفيًا بامتياز بين حزبين ينتميان لما يسمى "الإسلام السياسى"، بعد أن اتهم حزب النور "الوطن" بأنه سرق صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك"، والتحريض على الدولة من خلاله، وهو ما دفع الحزب الآخر للرد بأنه ليس له علاقة بالأمر، وهاجم قيادات حزب الوطن النور. التراشق الرابع كان بطله حزب النور أيضًا وكان طرفه الثانى حركتى 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين، بعد أن قال الدكتور محمود حجازى عضو الهيئة العليا لحزب النور إن مؤسسى تلك الحركات كانوا ينتمون إلى جماعة الإخوان، فيما ردت عليه حركة 6 إبريل، بأنهم كانوا يقاومون حكم الإخوان عندما كان الحزب يجلس مع الجماعة خلال فترة حكم الرئيس الأسبق محمد مرسى. وفى هذا السياق، يقول الدكتور كمال حبيب الخبير بالحركات الإسلامية، إن التكوينات السياسية والأحزاب الموجودة فى الوقت الحالى هى أحزاب هشة، وتواجه تحديات فى الواقع أكبر بكثير من قدرتها. ويضيف حبيب، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن هشاشة تلك الأحزاب تجعلها بدلاً من مواجهة تلك التحديات أن تدخل فى تلاسنات مع القوى السياسية الأخرى، فى محاولة للهروب من تلك التحديات.