يفتتح ممدوح الدماطى وزير الآثار، وماوريتسيو مسارى السفير الإيطالى بالقاهرة، معرضا للصور الفوتوغرافية تحت عنوان "الملكة نفرتارى 1904- 2014" بالمتحف المصرى يوم الاثنين الموافق 8 ديسمبر فى الساعة 6 مساء، بمناسبة الاحتفال بمرور 110 أعوام على اكتشاف مقبرة الملكة نفرتارى على يد عالم الآثار الإيطالى إرنستو شاباريللى. وتعد مقبرة نفرتارى من أجمل مقابر وادى الملكات وقد وصفها العالم الأثرى الإيطالى شاباريللى نفسه بأنها إحدى المقابر المميزة بمدينة طيبة القديمة ليست فقط لكبرها بل لانسجام أجزاءها والروعة الفنية مما جعلها تنافس بعض مقابر وادى الملوك، وفقا لبيان للسفارة الإيطالية اليوم. وأضاف البيان أن المعرض يلقى الضوء على جهود إيطاليا بترميم عالى الجودة على يد علماء آثار إيطاليين متميزين فى إطار التأكيد على التواجد الكبير لدولة إيطاليا، خاصة فى مجال علم الآثار المصرية إذ يوجد 23 بعثة إيطالية تعمل حاليا فى مصر.. وينظم المعرض السفارة الإيطالية والمعهد الثقافى الإيطالى بالقاهرة بالتعاون مع وزارة الآثار المصرية. وتم اكتشاف المقبرة عام 1904 وتم ترميمها على يد العالم ستوببليرعام 1949 ثم تم إنقاذها من قبل معهد بول جيتى وفريق إيطالى مباشر بقيادة مدير معهد الترميم الإيطالى باولو مورا فى (1985- 1992). وأشار بيان السفارة إلى أن المعرض ذو طابع تسجيلى حيث سيعرض للمرة الأولى صورا حقيقية لاكتشاف المقبرة يصاحبها عرض صور قبل وبعد الترميم الذى قام به معهد جيتى للترميم، وفى النهاية سيركز على الوضع الحالى للمقبرة. ولفت إلى أن هذا العمل سيسمح بإلقاء الضوء على ذكاء العالم الإيطالى المستخدم فى خدمة التراث الثقافى المصرى منذ الترميمات الأولى لشاباريللى، ثم عبر التقنيات المتقدمة للترميم من قبل مجموعة مورا من معهد جيتى للترميم، انتهاءً بالصور عالية الجودة التى تدل على قدرة معامل "روسو" على إنتاجها.. وسوف ينتقل المعرض فى وقت لاحق للعرض إلى الإسكندرية ثم الأقصر.