كشف عملاء لاستخبارات البريطانية، أمضوا شهورا فى ملاحقة شبكة بريطانية إرهابية تدعم أحد أعضاء تنظيم داعش يلقب "بالجهادى جون"، عن شبكة تمتد من مقاطعة "وست يوركشاير"، فى شمال إنجلترا، إلى لندن. وذكرت صحيفة "ذى صانداى ميرور" البريطانية أن خبيرا أمنيا كشف عن وجود عشرات الأشخاص ساعدوا "الجهادى جون"، المسؤول عن قطع رأس الرهائن فى داعش"، بالأموال والاتصالات وتسهيل سفره إلى سوريا. وقال انه تم تحديد جميع اتصالات ومعارف "الجهادى جون" فى بريطانيا وان أولئك الذين يدعمون هذا الإرهابى يواجهون خيارا بسيطا، إما التعاون مع أجهزة التحقيق أو مواجهة القوة الكاملة لنظام العدالة، " مؤكدا عدم وجود مكان لهم ليختبئوا فيه. وتوصل ضباط مكافحة الإرهاب- بناء على معلومات استخباراتية أمريكية- إلى العناصر المشتبه بهم فى بريطانيا ولاحقوهم. وأكدت الصحيفة أن السلطات تلاحق حاليا عشرات المشتبه بهم فى شبكة دعم الجهادى جون. وطالب رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون فى وقت سابق هذا الشهر بمثول الإرهابى البريطانى الذى يحمل اسم "الجهادى جون" أمام العدالة بعد تقارير إعلامية بأنه نجا من قصف أمريكى، كاد أن يودى بحياته. كانت تقارير اعلامية قد تحدثت عن أن الجهادى جون، الذى يعتقد أنه فنان الراب السابق عبد المجيد عبد البارى، أصيب إصابة بالغة فى الغارة الأمريكية على الحدود السورية. ونشأ الموسيقى السابق، هو ابن القيادى فى تنظيم القاعدة عادل عبد البارى، فى بريطانيا. وأكد مكتب المباحث الفيدرالية الأمريكى الشهر الماضى أنهم على علم بالهوية الحقيقية للارهابى البريطانى، إلا أنهم لن يعلنوا عنها لمساعدة ضباط الاستخبارات فى ملاحقتهم ومراقبتهم لتحركات واتصالات الشبكة التى تساعده.