النجمة الإيطالية الشهيرة صوفيا لورين فازت ب جائزة أوسكار أفضل ممثلة عام 1960 عن فيلمها La ciociara، وتم ترشيحها لنيل الجائزة عام 1964 عن فيلم Matrimonio all'italiana، ورغم إعجاب الكثيرين بملامح وجهها وإشادتهم بجمالها إلا أنها لا ترى نفسها كذلك،وصرحت أكثر من مرة بأنها غير جميلة وبها الكثير من العيوب فى وجهها، ومازالت تتذكر كلام أحد مكتشفى الوجوه الجديدة حينما، قال لها عقب خوضها اختبار كاميرا "أنفك طويل وفمك كبير وجبهتك صغيرة". المشكلة الأساسية التى كانت تواجه صوفيا لم تكن تتعلق بها، بل بالأبطال المشاركين لها، حيث كان بعضهم يشعر بحرج شديد لأنها أطول منهم، وكان يزيد من الأمر حرصها على ارتداء كعب عال، وكانت صوفيا تعلم بهذا الحرج، لكنها كانت تؤكد أنها ليست مشكلتها، لتسير صوفى فى مشوارها الفنى بخطوات واثقة حتى أصبحت واحدة من أكثر نجمات هوليوود إثارة، وباتت النموذج الأمثل للمرأة ذات الجاذبية الجنسية، بجانب مارلين مونرو وجين فوندا وبريجيت برادو. ولم تترك صوفيا ممثلة أخرى لتجسد قصة حياتها، بل أرادت أرشفة مشوارها الفنى فى شكل عمل فنى، حيث قامت صوفيا بتجسيد شخصيتها فى عمل تليفزيونى حكى قصة حياتها بعنوان Sophia Loren: Her Own Story إنتاج عام 1980، وقامت بأداء دورها فى مرحلتها العمرية الكبيرة، كما قامت بتجسيد دور والدتها روميلدا فيلانى فى العمل نفسه، وأخرجه ميل ستيوارت.