النجمة هال بيرى لم تفز بجائزة أوسكار أفضل ممثلة غير مرة واحدة عام 2002 عن فيلمها "كرة الوحش" إلا أنها حفرت اسمها فى تاريخ الجائزة، لأنها تعد أول ممثلة سمراء تفوز بها، مما جعلها تبكى على خشبة المسرح وقت استلامها الجائزة فى مشهد لا ينسى من حفل الأوسكار، ولم تستطع الكلام واكتفت فقط بالبكاء، هذا المشهد الذى دفع المرشحات للجائزة يصفقون لها ومنهم نيكول كيدمان ورينية زيلويجر ونجحت بيرلى فى تحقيق ما عجزت عنه نجمات سمراوات كبيرات فى السينما العالمية ومنهن ديانا روس و ووبى جولدبرج، حيث لم يحصلن على جائزة الأوسكار، بل أضافت النجمة بريقا خاصا على الجائزة، لأن الكثير من نجمات السينما العالمية السمراوات كان ينتقدن الأوسكار ويعتبرونها عنصرية ولا تذهب لأصحاب البشرة السمراء. وتعد بيرى واحدة من أبرز النجمات الفائزات بالأوسكار، حيث سبق أن تم وضعها فى قائمة الأكثر 50 شخصا جمالا فى استفتاء مجلة "بيبول" لمدة 4 أعوام متواصلة ابتداء من 2002- 2005، كما اختيرت ضمن أكثر 100 امرأة مثيرة فى العالم عام 2006، وأيضا أكثر امرأة إثارة عام 2008 فى مجلة Esquire magazine. ورغم أنه من المعروف عن بيرى اهتماما الدائم بمظهرها واشتراكها من قبل فى مسابقة ملكة جمال العالم عام 1986، إلا أنها رفضت الاستحمام لأكثر من 15 يوما أثناء تجسيدها لدورها فى فيلم Jungle Fever حتى تظهر بشكل مقنع ضمن أحداث الفيلم التى كانت تدور فى الغابة، وهو ما يؤكد حرصها على تجسيد دورها ببراعة حتى لو جاء على حساب مظهرها.